نام کتاب : هذا هو بلال نویسنده : الشيخ نبيل قاووق جلد : 1 صفحه : 73
ثم أقبل على بلال ، فقال : مه [1] يا بلال ! فقال : بأبي أنت وأمي ، قبض الذي قبض نفسك ، فجعل النبي " صلى الله عليه وآله " يبتسم ! ! [2] . ولا نستطيع تأييد صحة هذه القصة لأسباب عديدة ونحن نسوق بعضها فيما يلي : إننا نلاحظ : أن هذه الرواية قد رويت بأوجه أخرى ، ووقوع الاختلاف والتعارض فيما بينها يدل على وجود تصرف فيها . إذ جاء في بعض النصوص : أن تلك الحادثة كانت في طريق الحديبية . وفي نص آخر : أنها كانت في غزوة تبوك . وفي ثالثة : أنها كانت عند الرجوع من غزوة حنين [3] ، بينما مقتضى ما تقدم هو وقوعها بعد الرجوع من خيبر .
[1] بمعنى : انكفف أو استخفف ( هون ) . [2] راجع : المغازي ج 2 ص 711 و 712 ، والسيرة النبوية لابن هشام ج 3 ص 355 ، والتراتيب الإدارية ج 1 ص 77 ، وسنن ابن ماجة ج 1 ص 227 و 228 باب 10 من كتاب الصلاة ح 697 ، وسنن أبي داود ج 1 ص 118 و 119 ح 435 باب من نام عن الصلاة أو نسيها ، وصحيح البخاري ج 1 ص 302 و 303 باب 387 من مواقيت الصلاة . [3] راجع في ذلك كله : تاريخ الإسلام للذهبي ( المغازي ) ص 368 ، والإحسان في تقريب صحيح ابن حبان ج 5 ص 423 ح 2069 ، وسنن أبي داود ج 1 ص 122 ح 447 باب من قام عن الصلاة ، والمغازي ج 3 ص 1015 ، ومجمع الزوائد ومنبع الفوائد ج 1 ص 318 و 323 .
73
نام کتاب : هذا هو بلال نویسنده : الشيخ نبيل قاووق جلد : 1 صفحه : 73