responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نور الأمير ( ع ) في تثبيت خطبة الغدير نویسنده : أمير التقدمي المعصومي    جلد : 1  صفحه : 89


عليّ بن أبي طالب ؛ فلمّا نزلت هذه الآية أخذ رسول الله بيد علي فقال : « من كنت مولاه فعلي مولاه » [1] .
9 - عن عطيّة ، عن حذيفة بن اليمان قال : كنت - والله - جالساً بين يدي رسول الله ( صلّى الله عليه وسلّم ) ، وقد نزل بنا غديرَ خم ، وقد غُصّ المجلس بالمهاجرين والأنصار ؛ فقام رسول الله ( صلّى الله عليه وسلّم ) على قدميه فقال : « يا أيّها النّاس ، إنّ الله أمرني بأمر فقال : ( يا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ ما أُنْزِلَ إلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ ) ( 2 ) . ثمّ نادى علي بن أبي طالب فأقامه عن يمينه ، ثمّ قال : « يا أيّها النّاس ، ألم تعلموا أنّي أولى منكم بأنفسكم » ؟ قالوا : اللّهمّ بلى . قال : « من كنت مولاه فعلي مولاه ، اللّهمّ وال من والاه ، وعاد من عاداه ، وانصر من نصره واخذل من خذله . . . » ( 3 ) الحديث .
10 - قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) لعلي : « ولقد أمرني الله أن أفترض من حقّك ما أمرني أن أفترضه من حقّي ، فحقُّك مفروض على من آمن بي كافتراض حقّي ؛ ولو لم يلقوه بولايتك ما لقوه بشيء ، وإنّ مكاني لأعظم من مكان مَن تبعني ، ولقد أوحى الله إليّ فقال : ( يا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ ما أُنْزِلَ إلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَما بَلَّغْتَ رِسالَتَهُ ) ( 4 ) ، فلو لم أُبلّغ ما أُمرت به لَحَبطَ عملي ، ومن لقي اللهَ بغير ولايتك فقد حبط عمله » ( 5 ) .
11 - عن عبد الله بن عطاء قال : كنت جالساً مع أبي جعفر في المسجد . . . [ فقال ] :



[1] « الكشف والبيان ( تفسير الثعلبي ) » الورقة 78 ذيل الآية ؛ « عمدة القارئ » 18 / 206 ، كتاب تفسير القرآن الرقم 134 ، وقال فيه : فلما نزلت هذه الآية خطب ( صلّى الله عليه وسلّم ) في حجّة الوداع ، ثمّ قال : « اللهم هل بلّغت » . ( 2 و 4 ) المائدة : 67 . ( 3 ) « شوهد التنزيل » 2 / 391 ح 1041 ، ونحوه في ص 390 ح 1040 عن أبي ذر . ( 5 ) « مناقب الإمام أمير المؤمنين » 1 / 140 ح 78 .

89

نام کتاب : نور الأمير ( ع ) في تثبيت خطبة الغدير نویسنده : أمير التقدمي المعصومي    جلد : 1  صفحه : 89
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست