3 - عن أبي صالح ، عن ابن عبّاس في قوله عز وجلّ : ( يا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ ما أُنْزِلَ إلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ ) الآية : نزلت في عليّ ؛ أُمِر رسول الله ( صلّى الله عليه وسلّم ) أن يبلّغ فيه ، فأخذ رسول الله بيد علي فقال : « من كنت مولاه فعلي مولاه ، اللّهمّ وال من والاه وعاد من عاداه » [1] .
4 - عنه ، عن ابن عبّاس في قوله : ( إنَّما وَلِيُّكُمُ اللهُ وَرَسُولُهُ ) نزلت في عليّ خاصّة ؛ وقوله : ( وَمَنْ يَتَوَلَّى الله وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا ) في علي ؛ وقوله : ( بَلِّغْ ما أُنْزِلَ إلَيْكَ ) نزلت في علي ، أُمر رسول الله أن يبلّغ فيه ، فأخذ بيد علي وقال : « من كنت مولاه فعليّ مولاه » [2] .
5 - عن البراء بن عازب قال : أقبلتُ مع رسول الله في حجّة الوداع ، فلمّا كان بغدير خم نودي : الصلاة جامعة . فجلس رسول الله تحت شجرة وأخذ بيد علي وقال : « ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم » ؟ قالوا : بلى يا رسول الله . فقال :
« من كنت مولاه فعلي مولاه » ، ثمّ قال : « اللّهمّ وال من والاه وعاد من عاداه » .

[1] « شواهد التنزيل » 1 / 251 ح 245 ؛ « مفتاح النجاء » الورقة 34 الباب الثالث ، الفصل الحادي عشر ، أخرجه عن عبد الرزاق الرسعني ؛ « تنبيه الغافلين » 64 ذيل الآية ، وقال في الصفحة 63 : المروي عن جماعة أنّها لما نزلت هذه الآية قام رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) خطيباً بغدير خم وأخذ بيد علي . . . ؛ « الكشف والبيان » ( تفسير الثعلبي ) الورقة 78 ذيل الآية 67 من سورة المائدة ، وقال فيه : فلمّا نزلت هذه الآية خطب رسول الله ( صلّى الله عليه وسلّم ) فقال هذا الحديث في خطبة الوداع ، ثمّ قال : « هل بلّغت » .
[2] « شواهد التنزيل » 1 / 239 ح 240 .

87