إلَيْكَ ) على رسول الله ( صلّى الله عليه وسلّم ) يوم غدير خم في علي بن أبي طالب ( رضي الله عنه ) [1] .

[1] « تاريخ مدينة دمشق » 42 / 237 ( 2 / 86 ح 589 ) ، « مختصر تاريخ دمشق » 17 / 359 الرقم 174 ؛ « فتح القدير » 2 / 60 ذيل الآية 67 من سورة المائدة ، وقال فيه : أخرج ابن أبي حاتم وابن مردويه وابن عساكر عن أبي سعيد الخدري ؛ « الفصول المهمّة » 42 الفصل الأوّل ؛ « ينابيع المودّة » 140 و 141 الباب التاسع والثلاثون ح 20 و 21 ؛ « الدرّ المنثور » 2 / 298 ذيل الآية ؛ « أسباب النزول » 135 ذيل الآية ؛ « المناقب الثلاثة » 21 الباب الأوّل ( فصل في مؤاخاة رسول الله ( صلّى الله عليه وسلّم ) له ( رضي الله عنه ) ) ؛ « شواهد التنزيل » 1 / 250 ح 244 ؛ « ما نزل من القرآن في علي » 86 ح 16 ، ولم يرد فيه : يوم غدير خم ؛ « مطالب السؤول » 16 الباب الأوّل ، الفصل الخامس ( في محبّة الله تعالى ورسوله ( صلّى الله عليه وسلّم ) له ) ؛ « حجج القرآن » 63 الباب الثامن ؛ « غرائب القرآن ( تفسير النيسابوري ) » 2 / 616 ذيل الآية ؛ « عمدة القارئ » 18 / 206 كتاب تفسير القرآن الرقم 134 ؛ « فتح البيان في مقاصد القرآن » 4 / 19 ذيل الآية ، وقال فيه محقق الكتاب : هذا والذي قبله من دسائس الشيعة ، ليت المؤلف أراحنا منه ! أقول : العليل إذا فقد الدليل يتشبّث بالحشيش ، هل نسي محقّق الكتاب - أو تناسى - خادم العلم ! عبد الله الأنصاري ما كتبه في مقدّمة تحقيقه : فتح البيان في مقاصد القرآن درّة نادرة بين كتب التفسير لأنّ علامتنا أبا الطيب صديق خان نتيجة لمدارسته كتب التفسير المختلفة وعى حقيقة مهمّة وهي أنّ بعض كتب التفسير لا تخلو ممّا دسّه الأعداء وأهل الأهواء على الإسلام بقصد هدم هذا الدين المتين عن طريق الدسّ والوضع حينما أعيتهم الحيل من النيل منه عن طريق الحرب والقوّة أو عن طريق الدليل والحجّة ، فجرّد حسامه وبرى يراعته للدفاع عن كتاب الله تعالى ، فقرأ جلّ ما كتب الأقدمون . . . فاختار صفوة الصفوة ممّا ثبت من التفسير النبوي لأنّه الحجّة المتّبعة التي لا يسوغ مخالفتها . . . وكان ( رضي الله عنه ) في تفسيره يتحرّى الدقّة والصحّة فيما ينقل ، إن ذكر حديثاً عزاه إلى راويه من غير بيان حال الإسناد لأنّه أخذه من الأُصول المعتبرة . . . الخ . وقد كتب على غلاف الكتاب : تفسير سلفي أثري خال من الإسرائيليات والجدليات المذهبيّة والكلامية ، يغني عن جميع التفاسير ولا تغني جميعها عنه . نعم ، كل ذلك في نظره ونظر موافقيه صحيح إلاّ إذا كان في فضائل مولانا أمير المؤمنين سلام الله عليه ، فالكلام إذا بلغها فله قواعد خاصّة تنسجها الأهواء والميول المارقة عن الحق والمائلة إلى بثّ الأباطيل الساقطة .

86