responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نور الأمير ( ع ) في تثبيت خطبة الغدير نویسنده : أمير التقدمي المعصومي    جلد : 1  صفحه : 70


الْمُبِينُ الَّذِي ذَكَرَهُ اللهُ فِي سُورَةِ يس : ( وَكُلَّ شَيْء أَحْصَيْناهُ فِي إِمام مُبِين ) [1] * [ 20 ] * .
مَعاشِرَ النّاسِ ، لا تَضِلُّوا عَنْهُ ، وَلا تَنْفِرُوا مِنْهُ ، وَلا تَسْتَنْكِفُوا مِنْ وِلايَتِهِ ، فَهُوَ الَّذِي يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ وَيَعْمَلُ بِهِ ، وَيُزْهِقُ الْباطِلَ وَيَنْهَى عَنْهُ ، وَلا تَأْخُذُهُ فِي اللهِ لَوْمَةُ لائِم * [ 21 ] * .
أَوَّلُ مَنْ آمَنَ بِاللهِ وَرَسُولِهِ لَمْ يَسْبِقْهُ إِلَى الإِيمانِ بِي أَحَدٌ * [ 22 ] * ، وَالَّذِي فَدَى رَسُولَ اللهِ بِنَفْسِهِ * [ 23 ] * ، وَالَّذِي كانَ مَعَ رَسُولِ اللهِ وَلا أَحَدَ يَعْبُدُ اللهَ مَعَ رَسُولِهِ مِنَ الرِّجالِ غَيْرُهُ * [ 24 ] * .
أَوَّلُ النّاسِ صَلاةً * [ 25 ] * ، وَأَوَّلُ مَنْ عَبَدَ اللهَ مَعِي * [ 26 ] * . أَمَرْتُهُ عَنِ اللهِ أَنْ يَنامَ فِي مَضْجَعِي ، فَفَعَلَ فادِياً لِي بِنَفْسِهِ * [ 27 ] * .
مَعاشِرَ النّاسِ ، فَضِّلُوهُ فَقَدْ فَضَّلَهُ اللهُ ، وَاقْبَلُوهُ فَقَدْ نَصَبَهُ اللهُ * [ 28 ] * .
مَعاشِرَ النّاسِ ، إِنَّهُ إِمامٌ مِنَ اللهِ * [ 29 ] * ، وَلَنْ يَتُوبَ اللهُ عَلى أَحَد أَنْكَرَ وِلايَتَهُ وَلَنْ يَغْفِرَ لَهُ ، حَتْماً عَلَى اللهِ أَنْ يَفْعَلَ ذلِكَ بِمَنْ خالَفَ أَمْرَهُ ، وَأَنْ يُعَذِّبَهُ عَذاباً نُكْراً أَبَدَ الآْبادِ وَدَهْرَ الدُّهُورِ ؛ فَاحْذَرُوا أَنْ تُخالِفُوهُ فَتَصْلُوا ناراً وَقُودُها النّاسُ وَالْحِجارَةُ أُعِدَّتْ لِلْكافِرِينَ * [ 30 ] * .
مَعاشِرَ النّاسِ ، بِي - وَاللهِ - بَشَّرَ الأَوَّلُونَ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالْمُرْسَلِينَ ، وَأَنَا - وَاللهِ - خاتَمُ الأْنْبِياءِ وَالْمُرْسَلِينَ ، وَالْحُجَّةُ عَلى جَمِيعِ الْمَخْلُوقِينَ مِنْ أَهْلِ السَّمواتِ وَالأَرَضِينَ ؛ فَمَنْ شَكَّ فِي ذلِكَ فَقَدْ كَفَرَ كُفْرَ الْجاهِلِيَّةِ الأُولى * [ 31 ] * ، وَمَنْ شَكَّ فِي شَيْء



[1] يس : 12 .

70

نام کتاب : نور الأمير ( ع ) في تثبيت خطبة الغدير نویسنده : أمير التقدمي المعصومي    جلد : 1  صفحه : 70
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست