responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نور الأمير ( ع ) في تثبيت خطبة الغدير نویسنده : أمير التقدمي المعصومي    جلد : 1  صفحه : 47


فإنّه قد طعن فيه ابن أبي داود وأبو حاتم الرازي وغيرهما من أئمّة الحديث . . . [1] !
وقال أبو المعالي الجويني في « الإرشاد » : هذا من أخبار الآحاد [2] !
وقال ابن حزم الأندلسي : وأمّا « من كنت مولاه فعليّ مولاه » فلا يصحّ من طريق الثقات أصلاً [3] !
ما تقول - أيّها القارئ الكريم - فيمن لم ينقل حديثاً ألّف في طرقه مجلّدان ضخمان ؟
وما تقول فيمن لا يقرّ بحديث رُؤي له المجلّدة الثامنة والعشرون من طرقه ، وتتلوها التاسعة والعشرون ؟
وما تقول فيمن يقدح في حديث له من الطرق مائة أو مائتان - وما يقلّ عن ذلك وما يكثر - ؟



[1] « الإمامة » 191 - 192 .
[2] « الإرشاد » 355 ( باب في إبطال النص ) . أقول : ومن المعاصرين - أيضاً - من نهج بنهج العوج وطرّق طريق الغدر والمَرَج في اتّباع أسلافه في ذلك ؛ يقول مصطفى السباعي : . . . وهو حديث غدير خم ، فهذا الحديث الذي يكاد يكون عمدة المذاهب الشيعيّة كلّها ودعامتها الأُولى والأساس الذي أقاموا عليه نظرتهم إلى الصحابة وخصومتهم للخلفاء الثلاثة وأشياعهم من جمهور الصحابة ، هو عند أهل السنّة حديث مكذوب لا أساس له ، لفقه غلاة الشيعة ليبررّوا به هجومهم وتجنّيهم على صحابة الرسول . . . « السنّة ومكانتها في التشريع الإسلامي » 132 . ويقول أبو إسحاق الحويني الأثري محقّق كتاب « خصائص أمير المؤمنين » للنسائي في هامش الحديث 85 منه : تنبيه : حديث « من كنت مولاه فعليّ مولاه » حديث صحيح كما رأيت ، فقول شيخ الإسلام ابن تيمية ( رحمه الله ) : إنّه كذب ، مخالف للقواعد الحديثيّة ، وقد تبعه في ذلك الأستاذ محمد خليل هرّاس ( رحمه الله ) في تعليقه على « التوحيد » لابن خزيمة ( ص 32 ) فقال هكذا جزماً : الحديث غير صحيح ويشبه أن يكون من وضع الشيعة . . .
[3] « الفِصَل في الملل والأهواء والنحل » 4 / 148 ( الكلام في وجوه الفضل والمفاضلة بين الصحابة ) ؛ ونقله عنه ابن تيمية في « منهاج السنّة » 4 / 86 .

47

نام کتاب : نور الأمير ( ع ) في تثبيت خطبة الغدير نویسنده : أمير التقدمي المعصومي    جلد : 1  صفحه : 47
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست