نام کتاب : نور الأمير ( ع ) في تثبيت خطبة الغدير نویسنده : أمير التقدمي المعصومي جلد : 1 صفحه : 466
حدّ التواتر ، فلا مجال للتوقّف فيه ، وقد نصّ عليه بعضهم : قال البُرزنجي : قد علمت أنّ أحاديث وجود المهدي وخروجه آخر الزمان وأنّه من عترة رسول الله ( صلّى الله عليه وسلّم ) من ولد فاطمة ( عليها السلام ) بلغت حدّ التواتر المعنوي فلا معنى لإنكارها ، ومن ثَمّ ورد : من كذب بالدجال فقد كفر ، ومن كذب بالمهدي فقد كفر ؛ رواه أبو بكر الإسكاف في « فوائد الأخبار » وأبو القاسم السهيلي في « شرح السير » له [1] . وقال ابن حجر الهيتمي : قال أبو الحسين الآجري : قد تواترت الأخبار واستفاضت بكثرة رواتها عن المصطفى ( صلّى الله عليه وسلّم ) بخروجه ، وأنّه من أهل بيته ، وأنّه يملأ الأرض عدلاً ، وأنّه يخرج مع عيسى - على نبيّنا وعليه أفضل الصلاة والسلام - ، فيساعده على قتل الدجّال بباب « لد » بأرض فلسطين ، وأنّه يؤمّ هذه الأُمّة ، ويصلّي عيسى خلفه [2] . وقال يوسف بن يحيى الشافعي : فقد بَشّرت بظهوره أحاديثُ جمّة دوّنتها في كتبهم علماء هذه الأُمّة [3] . وقال الشيخاني : والأحاديث في أمر المهدي كثيرة شهيرة ، وأفردها غير واحد بالتأليف [4] . فنحن نشير إلى بعض الروايات فيه وفي غيبته وظهوره وأنّه الإمام الثاني عشر
[1] « الإشاعة لأشراط الساعة » 112 الباب الثالث ، وبمضمونه ص 87 الباب الثالث . [2] « الصواعق المحرقة » 167 الباب الحادي عشر ، الفصل الأوّل ، ذيل الآية الثانية عشرة . [3] « عقد الدرر في أخبار المنتظر » 5 المقدّمة . [4] « الصراط السويّ » الورقة 109 .
466
نام کتاب : نور الأمير ( ع ) في تثبيت خطبة الغدير نویسنده : أمير التقدمي المعصومي جلد : 1 صفحه : 466