responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نور الأمير ( ع ) في تثبيت خطبة الغدير نویسنده : أمير التقدمي المعصومي    جلد : 1  صفحه : 439


وأوّل من يصافحني ، وهو الصدّيق الأكبر ، وهو الفاروق بين الحقّ والباطل » [1] .
603 - عن أبي رافع قال : أتيتُ أبا ذر بالرّبذة أودّعه ، فلمّا أردتُّ الانصراف قال لي ولأُناس معي : ستكون فتنةٌ ، فاتّقوا الله ، وعليكم بالشيخ علي بن أبي طالب فاتّبعوه ، فإنّي سمعت رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) يقول له : « أنت أوّل من آمن بي ، وأوّل من يصافحني يوم القيامة ، وأنت الصدّيق الأكبر ، وأنت الفاروق الذي يفرق بين الحقّ والباطل ، وأنت يعسوب المؤمنين والمال يعسوب الكافرين ، وأنت أخي ووزيري وخير من أترك بعدي ، تقضي ديني وتنجز موعدي » [2] .
604 - عن أبي سخيلة قال : حججت أنا وسلمان ، فنزلنا بأبي ذر ، فكنّا عنده ما شاء الله ، فلمّا حان منّا حفوف [3] قلنا : يا أبا ذر ، إنّي أرى أموراً قد حدثت ، وإنّي خائف على النّاس الاختلاف ، فإن كان ذلك فما تأمرني ؟ قال : الزم كتاب الله وعلي بن أبي طالب ( عليه السلام ) ، فأشهد أنّي سمعت رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) يقول : « علي أوّل من آمن بي ، وأوّل من يصافحني يوم القيامة ، وهو الصدّيق الأكبر ، وهو الفاروق يفرق بين الحقّ والباطل » [4] .
605 - عن أبي ليلى الغفاري قال : سمعت رسول الله ( صلّى الله عليه وسلّم ) يقول : « ستكون من بعدي فتنة ، فإذا كان ذلك فالزموا علي بن أبي طالب ، إنّه أوّل من يراني ، وأوّل من



[1] « مناقب الإمام أمير المؤمنين » 2 / 535 ح 1037 ؛ « السبعين في مناقب أمير المؤمنين » الحديث الثاني عشر ، « ينابيع المودّة » 276 الباب السادس والخمسون ح 655 ، نحوه .
[2] « شرح نهج البلاغة » 13 / 228 الخطبة 238 ( الخطبة القاصعة ) .
[3] أو : خُفوق .
[4] « فرائد السمطين » 1 / 39 الباب الأوّل ح 3 ؛ « تاريخ مدينة دمشق » 42 / 41 ح 8369 ( 1 / 88 ح 120 ) ، « مختصر تاريخ دمشق » 17 / 306 الرقم 174 ؛ « توضيح الدلائل » الورقة 171 القسم الثاني ، الباب الثالث .

439

نام کتاب : نور الأمير ( ع ) في تثبيت خطبة الغدير نویسنده : أمير التقدمي المعصومي    جلد : 1  صفحه : 439
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست