responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نور الأمير ( ع ) في تثبيت خطبة الغدير نویسنده : أمير التقدمي المعصومي    جلد : 1  صفحه : 438


لقد كان رسول الله ( صلّى الله عليه وسلّم ) معي في هذا البيت الذي أنتما فيه معي ، وما في البيت غير رسول الله ( صلّى الله عليه وسلّم ) وعليٌّ جالس عن يمينه وأنا جالس عن يساره وأنس قائم بين يديه ، إذ حرّك الباب ، فقال رسول الله ( صلّى الله عليه وسلّم ) : « يا أنس ، افتح لعمّار الطيّبِ المطيّبِ » . ففتح أنس الباب ودخل عمّار ، فسلّم على رسول الله ( صلّى الله عليه وسلّم ) فرحّب به ، ثمّ قال لعمّار : « إنّه سيكون في أُمّتي بعدي هنات حتّى يختلف السيف فيما بينهم وحتّى يقتل بعضهم بعضاً ، وحتّى يبرأ بعضهم من بعض ، فإذا رأيت ذلك فعليك بهذا الأصلع عن يميني - يعني علي بن أبي طالب - ، فإن سلك النّاس كلّهم وادياً وسلك علي وادياً فاسلك وادي علي بن أبي طالب وخلّ عن النّاس ؛ يا عمّار ، إنّ عليّاً لا يردّك عن هدىً ولا يدلّك على ردىً ؛ يا عمّار ، طاعة عليّ طاعتي وطاعتي طاعة الله عزّ وجلّ [1] .
601 - عن عمر بن الخطاب قال : قال رسول الله ( صلّى الله عليه وسلّم ) : « ما اكتسب مكتسب مثل فضل علي ، يهدي صاحبه إلى الهدى ويردّه عن الردى » [2] .
ومنها :
602 - عن أبي ذر الغفاري قال : إن كنت تخاف فألزم كتابَ الله وعلي بن أبي طالب ، فأشهدُ على رسول الله ( صلّى الله عليه وسلّم ) أنّي سمعته وهو يقول : « عليّ أوّل من آمن بي



[1] « فرائد السمطين » 1 / 178 الباب 36 ح 141 ؛ « ينابيع المودّة » 151 الباب الثالث والأربعون ح 11 ؛ « تيسير المطالب » 61 الباب الثالث ؛ « توضيح الدلائل » الورقة 220 القسم الثاني ، الباب السادس عشر ؛ « تنبيه الغافلين » 126 ذيل الآية الأولى من سورة العنكبوت .
[2] « ذخائر العقبى » 61 ؛ « الرياض النضرة » 2 / 283 الباب الرابع ، الفصل التاسع ؛ « ينابيع المودّة » 240 الباب السادس والخمسون ح 416 ؛ « وسيلة المآل » 214 الباب الرابع ؛ « توضيح الدلائل » الورقة 247 القسم الثاني ، الباب الثامن والعشرون ؛ « كفاية الطالب لمناقب علي بن أبي طالب » 118 .

438

نام کتاب : نور الأمير ( ع ) في تثبيت خطبة الغدير نویسنده : أمير التقدمي المعصومي    جلد : 1  صفحه : 438
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست