responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نور الأمير ( ع ) في تثبيت خطبة الغدير نویسنده : أمير التقدمي المعصومي    جلد : 1  صفحه : 406


من بعدي ، فإنّ ولاءه ولائي وولائي ولاء الله أمراً أمرني به ربّي وعهداً عهده إليّ ، فأمرني أن أبلّغكموه ، وإنّ منكم من يسفّهه حقّه ويركب عنقه » . قال : فقالوا : يا رسول الله ، أفلا تعرّفناهم ؟ فقال ( صلّى الله عليه وسلّم ) : « أمّا إنّي قد عرفتهم ولكنّي قد أُمرتُ بالإعراض عنهم لأمر هو كائن ، وكفى بالمرء منكم ما في قلبه لعلي » [1] .
545 - عن عيسى بن عبد الله ، عن أبيه قال : كنت عند جعفر بن محمّد يوماً ، فسمع صوتَ الرعد ، فقال : « سبحان من سبّحت له » . ثمّ قال : « يا أبا محمّد ، حدّثني أبي ، عن أبيه ، عن جدّه ، عن علي أنّ رسول الله قال : « أوصي من آمن بي وصدّقني بولاية علي من بعدي ، فإنّ ولاءه ولائي ، وولائي ولاء الله ، أمراً أمرني به ربّي وعهداً عهده إليّ ، فأمرني أن أبلّغكموه ، وإنّ منكم من يمنعه حقّه ويركب عنقه » . فقالوا : يا رسول الله ، أفلا تعرفناهم ؟ فقال ( صلّى الله عليه وسلّم ) : « أما إنّي قد عرفتهم ولكنّي أُمرت بالإعراض عنهم لأمر هو كائن ، وكفى بالمرء منكم ما في قلبه لعلي » . قال : « وكان رسول الله ( صلّى الله عليه وسلّم ) يقول : « سلمان منّا أهل البيت » . وكان سلمان يقول : ينبغي للمرء أن يتعاهد ما في قلبه لعلي » [2] .
واعلم أنّ هذه الفقرة - وما تقدّم في الرقمين الثامن ، والسادس والستّين - تدلّ على كفرِ وارتداد بعض الصحابة وأنّهم هم المنافقون الذين أظهروا الإسلام على ألسنتهم حقناً لدمائهم وطمعاً للمُلك ، وأضمروا الكفر والشرك والنفاق في قلوبهم ، وأبدوها بعد رحيل النّبيّ الأكرم ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، وقد وردت في ذلك روايات كثيرة في الكتب المعتبرة ؛ وهذا المقال يستدعى مجالاً واسعاً يبحث فيه عن شتّى النواحي ، وذلك ليس ممّا يتكفّل به كتابنا هذا ، فليراجع الطالب إلى مظانّه . وإليك بعض



[1] « مناقب الإمام أمير المؤمنين » 1 / 221 ح 140 .
[2] « مناقب الإمام أمير المؤمنين » 2 / 384 ح 858 .

406

نام کتاب : نور الأمير ( ع ) في تثبيت خطبة الغدير نویسنده : أمير التقدمي المعصومي    جلد : 1  صفحه : 406
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست