نام کتاب : نور الأمير ( ع ) في تثبيت خطبة الغدير نویسنده : أمير التقدمي المعصومي جلد : 1 صفحه : 39
استوعبها الحافظ أبو العبّاس أحمد بن محمّد بن سعيد الكوفي المعروف بابن عقدة في كتاب مفرد [1] . وقال باكثير الشافعي : هذا حديث صحيح لا مرية فيه ولا شكّ فيه ، وروي عن الجمّ الغفير من الصحابة واشتهر وشاع وناهيك بمجمع حجة الوداع ، قال شيخ الإسلام الحافظ شهاب الدين أحمد بن حجر العسقلاني - رحمه الله تعالى - : حديث « من كنت مولاه فعلي مولاه » أخرجه الترمذي والنسائي ، وهو كثير الطرق جدّاً ، وقد استوعبها ابن عقدة في كتاب مفرد وكثير من أسانيدها صحاح وحسان . ويدلّ على ذلك ما روى أبو الطفيل في أنّ عليّاً - رضي الله عنه وكرّم الله وجهه - جمع الناس - وهو خليفة - في الرحبة - وهو موضع بالعراق - ثمّ قام فحمد الله وأثنى عليه ، ثمّ قال : « أنشد الله من شهد يوم غدير خم إلاّ قام ، ولا يقوم رجل يقول : نُبّئت أو بلغني إلاّ رجل سمعت أذناه ووعاه قلبه » . فقام سبعة عشر رجلاً منهم : خزيمة بن ثابت ، وسهل بن سعد ، وعديّ بن حاتم ، وعقبة بن عامر ، وأبو أيوب الأنصاري ، وأبو سعيد الخدري ، وأبو شريح الخزاعي ، وأبو قدامة الأنصاري ، وأبو ليلى ، وأبو الهيثم بن التيهان ، ورجال من قريش ؛ فقال علي - رضي الله عنه وعنهم - : « هاتوا ما سمعتم » . فقالوا : نشهد أنّا أقبلنا مع رسول الله ( صلّى الله عليه وسلّم ) من حجة الوداع . . . [2] وقال صدر العالم : ثمّ اعلم أنّ حديث الموالاة متواتر عند السيوطي ( رحمه الله ) كما ذكر في « قطف الأزهار » ، فأردت أن أسوق طرقه ليتّضح التواتر ، فأقول : أخرج أحمدُ والحاكمُ عن ابن عباس ؛ وابنُ أبي شيبة وأحمدُ عنه ، عن بريدة ؛ وأحمدُ وابنُ ماجة
[1] « مفتاح النجاء في مناقب آل العباء » الورقة 45 - 46 الباب الثالث ، الفصل الخامس عشر . [2] « وسيلة المآل في عدّ مناقب الآل » 231 الباب الرابع .
39
نام کتاب : نور الأمير ( ع ) في تثبيت خطبة الغدير نویسنده : أمير التقدمي المعصومي جلد : 1 صفحه : 39