نام کتاب : نور الأمير ( ع ) في تثبيت خطبة الغدير نویسنده : أمير التقدمي المعصومي جلد : 1 صفحه : 37
رواه عن النّبيّ ( صلّى الله عليه وسلّم ) ثلاثون صحابيّاً ، وأنّ كثيراً من طرقه صحيح أو حسن [1] . وقال السمهودي : وبهذا خصّه ( صلى الله عليه وآله وسلم ) من بينهم [2] يوم غدير خم بما سبق من قوله : « من كنت مولاه فعليّ مولاه ، اللّهمّ وال من والاه وعاد من عاداه » ، وهذا حديث صحيح لا مرية فيه ؛ وفي رواية عقب قوله : « وعاد من عاداه » ، « وأحبّ من أحبّه ، وأبغض من أبغضه ، وانصر من نصره ، واخذل من خذله » . أخرج هذه الرواية البزّار برجال الصحيح غير فطر بن خليفة - وهو ثقة - ؛ . . . الخ [3] . وقال البدخشاني : وأخرج أحمدُ عن علي ، وأبي أيّوب الأنصاري ، وعمرو ذي مرّ ، وزيد بن أرقم ، وثلاثين رجلاً من الصحابة ، والبراءِ عن ابن عباس ، وعمارة ، وبريدة ؛ وأبو يعلى عن أبي هريرة ؛ وابنُ أبي شيبة عنه ، وعن اثني عشر من الصحابة ؛ والطبرانيُ عن سعد بن أبي وقّاص ، وعبد الله بن عمر ، وأبي أيّوب الأنصاري ، وأبي سعيد الخدري ، وأنس بن مالك ، ومالك بن الحويرث ؛ والحاكمُ عن علي ، وطلحة ؛ وأبو نعيم في « فضائل الصحابة » عن سعد ؛ والخطيبُ عن أنس - رضي الله عنهم - : أنّ رسول الله ( صلّى الله عليه وسلّم ) قال بغدير خم : « من كنت مولاه فعلي مولاه ، اللّهمّ وال من والاه وعاد من عاداه » . . . - وقال بعد نقل بعض أحاديث الغدير وقول النّبيّ ( صلى الله عليه وآله وسلم ) - : وهذا حديث صحيح مشهور ، ولم يتكلّم في صحّته إلاّ متعصّب جاحدٌ لا اعتبار بقوله ، فإنّ الحديث كثير الطرق جدّاً ، وقد استوعبها ابن عقدة في كتاب مفرد ، وقد نصّ الذهبي على كثير من الطرق بالصحّة ، ورواه من الصحابة عدد كثير [4] .
[1] « الصواعق المحرقة » 122 الباب التاسع ، الفصل الثاني ، ذيل الحديث الرابع . [2] أي خصّ النّبيّ ( صلى الله عليه وآله وسلم ) عليّاً من بين أهل البيت ( عليهم السلام ) لفضله ودقائق علمه وغيرهما ( مضمون كلامه السابق ) . [3] « جواهر العقدين » القسم الثاني 96 الرابع ( ذكر حثّه ( صلّى الله عليه وسلّم ) الأمّة على التمسّك بهما ) . [4] « نزل الأبرار » 51 - 53 الباب الأوّل .
37
نام کتاب : نور الأمير ( ع ) في تثبيت خطبة الغدير نویسنده : أمير التقدمي المعصومي جلد : 1 صفحه : 37