responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نور الأمير ( ع ) في تثبيت خطبة الغدير نویسنده : أمير التقدمي المعصومي    جلد : 1  صفحه : 340


واخذل من خذله » . قال : فقام إليه عمر بن الخطّاب فقال : بخ بخ يا بن أبي طالب أصبحت مولانا ومولى كلّ مؤمن [1] .
423 - عن عمرو ذي مرّ وسعيد بن وهب وزيد بن يُثيع قالوا : سمعنا عليّاً يقول : « نشدت الله رجلاً سمع رسول الله ( صلّى الله عليه وسلّم ) يقول يوم غدير خم ما قال لما قام » . فقام ثلاثة عشر رجلاً فشهدوا أنّ رسول الله ( صلّى الله عليه وسلّم ) قال : « ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم » ؟ قالوا : بلى يا رسول الله . قال : فأخذ بيد عليّ فقال : « من كنت مولاه فعليّ مولاه ، اللّهمّ وال من والاه وعاد من عاداه ، وأحبّ من أحبّه وأبغض من أبغضه ، وانصر من نصره واخذل من خذله » [2] .
424 - عن عمرو ذي مرّ وزيد بن أرقم قالا : خطب رسول الله ( صلّى الله عليه وسلّم ) يوم غدير خم ، فقال : « من كنت مولاه فعليّ مولاه ، اللّهمّ وال من والاه وعاد من عاداه ، وانصر من نصره وأعن من أعانه » [3] .
425 - عن أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله ( صلّى الله عليه وسلّم ) : « من كنت مولاه فعليّ



[1] « مناقب الإمام أمير المؤمنين » 2 / 430 ح 913 .
[2] « مجمع الزوائد » 9 / 104 - 105 ؛ « مناقب الإمام أمير المؤمنين » 2 / 444 ح 932 ؛ « كنز العمّال » 158 ح 36487 ؛ « تهذيب الكمال » 11 / 100 الرقم 2373 ( ترجمة سعيد بن وهب الهمداني ) ؛ « مسند أحمد » 1 / 189 ح 953 و 954 ( 1 / 118 ) ( مسند علي بن أبي طالب ) باختلاف يسير ؛ « أسنى المطالب » 48 باختلاف يسير ؛ « البداية والنهاية » 5 / 185 حوادث سنة 10 ؛ « تاريخ دمشق » 42 / 210 ح 8688 ( 2 / 18 ح 515 ) ؛ « محاضرات الأدباء » 4 / 463 ( فضائل علي بن أبي طالب ) الحدّ العشرون ، الفقرة الأخيرة فقط ؛ « كفاية الطالب » 63 الباب الأوّل ، وقال فيه : قلت : هذا حديث مشهور حسن روته الثقات ، وانضمام هذه الأسانيد بعضها إلى بعض حجّة في صحّة النقل .
[3] « المعجم الكبير » 5 / 192 ح 5059 ؛ « معارج العلى » 32 المعراج الثاني .

340

نام کتاب : نور الأمير ( ع ) في تثبيت خطبة الغدير نویسنده : أمير التقدمي المعصومي    جلد : 1  صفحه : 340
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست