responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نور الأمير ( ع ) في تثبيت خطبة الغدير نویسنده : أمير التقدمي المعصومي    جلد : 1  صفحه : 339


52 . . . يَقُولُ اللهُ : ( ما يُبَدَّلُ الْقَوْلُ لَدَيَّ ) [1] ؛ بِأَمْرِكَ يا رَبِّ أَقُولُ : اللّهُمَّ والِ مَنْ والاهُ وَعادِ مَنْ عاداهُ ، وَانْصُرْ مَنْ نَصَرَهُ وَاخْذُلْ مَنْ خَذَلَهُ ، وَالْعَنْ مَنْ أَنْكَرَهُ وَاغْضِبْ عَلى مَنْ جَحَدَ حَقَّهُ . . .
421 - قال عمّار بن ياسر - مخاطباً لعمرو بن العاص - : . . . ولقد أمرني رسول الله ( صلّى الله عليه وسلّم ) أن أُقاتل الناكثين فقد فعلت ، وأمرني أن أُقاتل القاسطين فأنتم هم ، وأمّا المارقون فلا أدري أدركهم أم لا ؛ أيّها الأبتر ، ألست تعلم أنّ النّبيّ ( صلّى الله عليه وسلّم ) قال : « من كنت مولاه فعليّ مولاه ، اللّهمّ وال من والاه وعاد من عاداه ، وانصر من نصره واخذل من خذله » ؟ فأنا مولى لله ولرسوله وعليّ مولاي من بعده ، وأنت فلا مولى لك [2] .
422 - عن أنس قال : أخذ رسول الله ( صلّى الله عليه وسلّم ) بيد علي يوم غدير خم بالجحفة ، ثمّ رفع إبطه فرأينا بياض إبطيهما جميعاً ، فقال : « أيّها النّاس ، ألست أولى بكم من أنفسكم » ؟ فقالوا : بلى . قال : « ومن أهاليكم وأولادكم » ؟ قالوا : بلى . قال : « فمن كنت مولاه فعليّ مولاه ، اللّهمّ وال من والاه وعاد من عاداه ، وانصر من نصره



[1] ق : 29 .
[2] « الفتوح » لابن أعثم 3 / 77 ( ذكر ما جرى من المناظرة بين أبي نوح وذي الكلاع الحميري ) .

339

نام کتاب : نور الأمير ( ع ) في تثبيت خطبة الغدير نویسنده : أمير التقدمي المعصومي    جلد : 1  صفحه : 339
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست