responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نور الأمير ( ع ) في تثبيت خطبة الغدير نویسنده : أمير التقدمي المعصومي    جلد : 1  صفحه : 317


( وَهُوَ الَّذي خَلَقَ مِنَ الماءِ بَشَراً فَجَعَلَهُ نَسَباً وَصِهْراً ) [1] . وأنا الأُذن الواعية ، قال الله تعالى : ( وَتَعِيَها أُذُنٌ واعِيَةٌ ) [2] ، لم أكفر بالله مذ خلقت ، ولم أهلع مذ كنت ، قال الله تعالى : ( إنَّ الإنْسانَ خُلِقَ هَلُوعاً ) [3] ثمّ استثنى المصلّين ، فوالله ما استثنى غيري ، وذلك أنّ الفضل بيد الله يؤتيه من يشاء » [4] . . . الحديث . .
390 - عن أبي رافع قال : كنت قاعداً بعد ما بايع النّاس أبا بكر ، فسمعت أبا بكر يقول للعبّاس : أنشدك الله هل تعلم أنّ رسول الله ( صلّى الله عليه وسلّم ) جمع بني عبد المطّلب وأولادهم - وأنت فيهم - وجمعكم دون قريش ، فقال : « يا بني عبد المطّلب ، إنّه لم يبعث الله نبيّاً إلاّ جعل له من أهله أخاً ووزيراً ووصيّاً وخليفة في أهله ، فمن يقوم منكم يبايعني على أن يكون أخي ووزيري ووصيّي وخليفتي في أهلي » ؟ فلم يقم منكم أحد . فقال : « يا بني عبد المطّلب ، كونوا في الإسلام رؤوساً ، ولا تكونوا أذناباً ، والله ليقومنّ قائمكم أو لتكوننّ في غيركم ثمّ لتندمُنَّ » . فقام عليٌّ من بينكم ، فبايعه على ما شرط له ودعاه إليه ؟ أتعلم هذا له من رسول الله ( صلّى الله عليه وسلّم ) ؟ قال : نعم [5] .
391 - عن أنس قال : أقبل يهودي بعد وفاة النّبيّ ( صلّى الله عليه وسلّم ) حتّى دخل المسجد ، فقال : أين وصيّ محمّد ؟ فأشار القوم إلى أبي بكر ! فوقف عليه وقال : إنّي أُريد أن أسألك عن أشياء لا يعلمها إلاّ نبيّ أو وصيّ نبيّ . قال أبو بكر : سل عمّا بدا لك ! ! ! قال اليهودي : أخبرني عمّا ليس لله ، وعمّا ليس عند الله ، وعمّا لا يعلم الله . فقال أبو بكر :



[1] الفرقان : 54 .
[2] الحاقّة : 12 .
[3] المعارج : 19 .
[4] « زين الفتى » 2 / 423 ح 533 الفصل السادس .
[5] « تاريخ مدينة دمشق » 42 / 50 ح 8382 ( 1 / 104 ح 140 ) ، « مختصر تاريخ دمشق » 17 / 311 الرقم 174 .

317

نام کتاب : نور الأمير ( ع ) في تثبيت خطبة الغدير نویسنده : أمير التقدمي المعصومي    جلد : 1  صفحه : 317
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست