351 - عن البراء بن عازب قال : إنّ النبيّ ( صلّى الله عليه وسلّم ) لمّا نزل بغدير خم أخذ بيد علي فقال : « ألستم تعلمون أنّي أولى بكلّ مؤمن من نفسه » ؟ قالوا : بلى . فقال : « اللّهمّ من كنت مولاه فعليّ مولاه ، اللّهمّ وال من والاه وعاد من عاداه » . قال : فلقيه عمر بن الخطّاب فقال : هنيئاً لك يا بن أبي طالب أصبحت وأمسيت مولى كلّ مؤمن ومؤمنة » [1] .
352 - عن البراء بن عازب قال : كنّا مع رسول الله ( صلّى الله عليه وسلّم ) في سفر ، فنزلنا بغدير خم ، فنودي : الصّلاة جامعة ؛ وكُسح لرسول الله ( صلّى الله عليه وسلّم ) تحت شجرة ، فصلّى الظهر ؛ فأخذ بيد علي فقال : « ألستم تعلمون أنّي أولى بالمؤمنين من أنفسهم » ؟ قالوا : بلى . فأخذ بيد عليّ فقال : « اللّهمّ من كنت مولاه فعليّ مولاه ، اللّهمّ وال من والاه وعاد من عاداه » . فلقيه عمر بعد ذلك فقال : هنيئاً لك يا بن أبي طالب أصبحت وأمسيت مولى كلّ مؤمن ومؤمنة [2] .

[1] « ينابيع المودّة » 34 الباب الرابع ح 15 عن مشكاة المصابيح ، وقال فيه : رواه أحمد ، أيضاً أخرجه أحمد في مسنده عن زيد بن أرقم بطريقين عن عطيّة العوفي ، عن زيد بن أرقم ، وعن ابن ميمون ، عن زيد بن أرقم . أيضاً أخرجه أحمد عن عمر بن الخطّاب ؛ « تذكرة الخواص » 36 الباب الثاني ( حديث في قوله ( صلّى الله عليه وسلّم ) : « من كنت مولاه فعليّ مولاه » ) ؛ « مشكاة المصابيح » 3 / 1723 ح 6094 كتاب المناقب ؛ « مفتاح النجاء » الورقة 44 الباب الثالث ، الفصل الرابع عشر ، عن ابن عباس .
[2] « المصنّف » لابن أبي شيبة 6 / 375 ح 32109 كتاب الفضائل الرقم 18 ؛ « كنز العمّال » 13 / 133 ح 36420 ؛ « نزل الأبرار » 51 الباب الأوّل ؛ « جواهر المطالب » 1 / 84 الباب 13 ( في أنّه مولى مَن النّبيّ ( صلّى الله عليه وسلّم ) مولاه ) ؛ « ذخائر العقبى » 67 ؛ « مسند أحمد » 5 / 355 ح 18011 ( 4 / 281 ) ( حديث البراء بن عازب ) ؛ « المناقب » للخوارزمي 155 ح 183 الفصل الرابع عشر ؛ « مناقب الإمام أمير المؤمنين » 2 / 368 ح 844 ؛ « تفسير الثعلبي ( الكشف والبيان ) » الورقة 78 ذيل الآية 67 من سورة المائدة ؛ « ينابيع المودّة » 33 الباب الرابع ح 10 ، وقال فيه : أيضاً أخرج الثعلبي هذا الحديث بلفظه عن البراء ، وص 243 الباب السادس والخمسون ح 443 ؛ « تاريخ مدينة دمشق » 42 / 221 ح 8718 ( 2 / 48 و 49 ح 549 و 550 ) ؛ « سنن ابن ماجة » 1 / 43 الباب 11 ح 116 ( فضائل علي بن أبي طالب ( رضي الله عنه ) ) ، ولم يذكر فيه قول عمر ؛ « نظم درر السمطين » 109 القسم الثاني من السمط الأوّل ( ذكر جامع مناقبه ) رواه عن البيهقي بسنده ؛ « المناقب الثلاثة » 19 الباب الأوّل ( فصل في ذكر مؤاخاة رسول الله ( صلّى الله عليه وسلّم ) له ( رضي الله عنه ) ) ، وقال فيه : وروى الحافظ أبو بكر أحمد بن الحسين البيهقي رحمه الله تعالى أيضاً هذا الحديث بلفظه أيضاً مرفوعاً إلى البراء بن عازب - رضي الله تعالى عنهما - ؛ « سمط النجوم العوالي » 3 / 35 ح 36 ؛ « فضائل الصحابة » 2 / 596 ح 1016 ( 138 ) ، وص 610 ح 1042 ( 164 ) ؛ « الرياض النضرة » 2 / 223 الباب الرابع ، الفصل السادس ؛ « توضيح الدلائل » الورقة 194 القسم الثاني ، الباب التاسع ؛ « وسيلة المآل » 229 الباب الرابع ، وقال فيه : أخرجه أحمد في مسنده ، وفي رواية عقب قوله : « وعاد من عاداه » : « وأحبّ من أحبّه وأبغض من أبغضه ، وانصر من نصره واخذل من خذله » . أخرج هذه الرواية البزار برجال الصحيح عن فطر بن خليفة وهو ثقة ؛ « معارج العلى » 30 المعراج الثاني ، وعن زيد بن أرقم - أيضاً - .

289