نام کتاب : نور الأمير ( ع ) في تثبيت خطبة الغدير نویسنده : أمير التقدمي المعصومي جلد : 1 صفحه : 288
44 . . . ثمّ ضرب بيده إلى عضد عليّ ( عليه السلام ) فرفعه ، وكان أمير المؤمنين ( عليه السلام ) منذ أوّل ما صعد رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) منبره على درجة دون مقامه مُتيامِناً عن وجه رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، كأنّهما في مقام واحد ، فرفعه رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) بيده وبسطهما إلى السّماء ، وشال عليّاً ( عليه السلام ) حتّى صارت رِجله مع ركبة رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، ثمّ قال : ( أَيُّهَا النَّاس ، مَنْ أَوْلى بِكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُم ؟ قالوا : الله ورسوله . فقال : أَلا مَنْ كُنْتُ مَوْلاهُ فَهذا عَلِيٌّ مَولاهُ ، اللّهُمَّ والِ مَنْ والاهُ وَعادِ مَنْ عاداهُ ، وانْصُر مَنْ نَصَرَهُ واخْذُلْ مَنْ خَذَلَهُ ) . . . 350 - عن البراء بن عازب قال : خرجنا مع رسول الله ( صلّى الله عليه وسلّم ) حتّى نزلنا غدير خم بعث منادياً ينادي ، فلمّا اجتمعنا قال : « ألستُ أولى بكم من أنفسكم » ؟ قلنا : بلى يا رسول الله . قال : « ألست أولى بكم من أُمّهاتكم » ؟ قلنا : بلى يا رسول الله . قال : « ألست أولى بكم من آبائكم » ؟ قلنا : بلى يا رسول الله . قال : « ألست أولى بكم ، ألستُ ألستُ ألستُ » ؟ قلنا : بلى يا رسول الله . قال : « فمن كنت مولاه فإنّ عليّاً بعدي مولاه ، اللّهمّ وال من والاه وعادِ من عاداه » . فقال عمر بن الخطّاب : هنيئاً لك يا بن أبي طالب أصبحت اليومَ وليَّ كلّ مؤمن [1] .
[1] « تاريخ مدينة دمشق » 42 / 220 ح 8715 ( 2 / 47 ح 548 ) .
288
نام کتاب : نور الأمير ( ع ) في تثبيت خطبة الغدير نویسنده : أمير التقدمي المعصومي جلد : 1 صفحه : 288