responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نور الأمير ( ع ) في تثبيت خطبة الغدير نویسنده : أمير التقدمي المعصومي    جلد : 1  صفحه : 284


المحجّلين ، وأنت سيّد ولد آدم يوم القيامة ما خلا النبيين والمرسلين ، ولواء الحمد بيدك ، تزفّ أنت وشيعتك إلى الجنان زفّاً زفّاً ، أفلح من تولاّك وخاب وخسر من عاداك . بحبّ محمّد أحبّوك ، ومن يبغضك لم تنلهم شفاعة محمّد - صلّى الله عليه - ، ادن إليّ - صفوةَ الله - [ وخذ رأس حبيبك ] وابن عمّك فأنت أحق النّاس به . قال : فدنا علي بن أبي طالب فأخذ برأس رسول الله ( صلّى الله عليه وسلّم ) أخذاً رفيقاً فصيّره في حجره ، فانتبه رسول الله ( صلّى الله عليه وسلّم ) فقال ( صلّى الله عليه وسلّم ) : « ما هذه الهمهمة » ؟ فأخبره الحديث ، فقال ( صلّى الله عليه وسلّم ) : « لم يكن ذلك دحية بن خليفة ، كان ذلك جبرئيل ( عليه السلام ) ، سمّاك بأسماء سمّاك الله بها ، وهو الذي ألقى محبّتك في صدور المؤمنين وهيبتك في صدور الكافرين ، ولك - يا علي - أضعاف كثيرة » [1] .
343 - عن أبي هريرة قال : قيل : يا رسول الله ، متى وجبت لك النبوّة ؟ قال : « قبل أن يخلق الله آدم وينفخ الروح فيه ، وقال : ( وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِن بَنِي آدَمَ مِن ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنْفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ ) - قالت الأرواح - : ( بَلى ) [2] ، قال الله تعالى : « أنا ربّكم ، ومحمّد نبيّكم ، وعليّ أميركم » [3] .
344 - عن حذيفة قال : قال رسول الله ( صلّى الله عليه وسلّم ) : « لو يعلم النّاس متى سمّي عليّ أمير المؤمنين لما أنكروا فضائله ، سمّي بذلك وآدم بين الروح والجسد ، وحين قال : ( أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قالُوا بَلى ) ، فقال الله تعالى : « أنا ربّكم ومحمّد نبيّكم وعليّ أميركم » [4] .



[1] « توضيح الدلائل » الورقة 231 - 232 القسم الثاني ، الباب التاسع عشر .
[2] الأعراف : 172 .
[3] « مودّة القربى » المودّة الرابعة ، « ينابيع المودّة » 296 الباب السادس والخمسون ح 803 .
[4] « السبعين في مناقب أمير المؤمنين » الحديث الثالث والخمسون ، « ينابيع المودّة » 283 الباب السادس والخمسون ح 696 ؛ « الفردوس بمأثور الخطاب » 3 / 354 ح 5066 .

284

نام کتاب : نور الأمير ( ع ) في تثبيت خطبة الغدير نویسنده : أمير التقدمي المعصومي    جلد : 1  صفحه : 284
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست