نام کتاب : نور الأمير ( ع ) في تثبيت خطبة الغدير نویسنده : أمير التقدمي المعصومي جلد : 1 صفحه : 283
341 - عن سعيد بن جبير ، عن ابن عبّاس قال : كان رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) في بيته ، فغدا عليه عليّ بن أبي طالب ( عليه السلام ) الغداةَ ، وكان يحبّ أن لا يسبقه إليه أحدٌ ، فدخل وإذاً النّبيّ في صحن الدار وإذاً رأسه في حجر دحية بن خليفة الكلبي ، فقال : « السّلام عليك ، كيف أصبح رسول الله ؟ » قال : بخير يا أخا رسول الله . قال له عليّ : « جزاك الله عنّا أهل البيت خيراً » . قال له دحية : إنّي أحبّك ، وإنّ لك عندي مدحة أزفها إليك : أنت أمير المؤمنين ، وقائد الغرّ المحجّلين ، وسيّد ولد آدم يوم القيامة ما خلا النبيين والمرسلين ، ولواء الحمد بيدك يوم القيامة ، تزف أنت وشيعتك مع محمّد وحزبه إلى الجنان زفاً زفاً ، قد أفلح من تولاّك وخسر من عاداك ، بحبّ محمّد أحبّوك ، ومبغضوك لن تنالهم شفاعةُ محمّد ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ؛ أدن مني صفوةَ الله . فأخذ رأس النبيّ فوضعه في حجره وذهب ، فرفع رسول الله رأسه فقال : « ما هذه الهمهمة ؟ » فأخبره الحديث ؛ فقال : « يا علي ، لم يكن دحيةَ الكلبي ، كان جبرئيل ، سمّاك باسم سمّاك الله به ، وهو الذي ألقى محبّتك في صدور المؤمنين ورهبك في صدور الكافرين » [1] . 342 - وفي لفظ آخر عن علقمة ، عن عبد الله قال : مرض رسول الله - صلّى الله عليه وعلى آله وسلم - مرضة ، فغدا إليه علي بن أبي طالب في الغَلَس - وكان يحلف أن لا يسبقه إليه أحد - فإذا هو في صحن الدار ورأسه في حجر دحية بن خليفة الكلبي فقال : « السلام عليك » . قال : وعليك السلام ، أما إنّي أُحبّك ولك عندي مديحة أرفعها إليك . قال : « قل » . قال : أنت أمير المؤمنين ، وأنت قائد الغر
[1] « المناقب » للخوارزمي 322 ح 329 الفصل التاسع عشر .
283
نام کتاب : نور الأمير ( ع ) في تثبيت خطبة الغدير نویسنده : أمير التقدمي المعصومي جلد : 1 صفحه : 283