responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نور الأمير ( ع ) في تثبيت خطبة الغدير نویسنده : أمير التقدمي المعصومي    جلد : 1  صفحه : 27


أقول : رأيت قوله آنفاً : إنّ الكتاب لم يتمّ . فهذه الأربعة أجزاء الناقصة بهرتْه وأدهشتْه لكثرة طرقه وسعة رواياته ، فلو رأى تمام الكتاب ماذا يقول الذهبي ؟ !
وقال القاضي أبو حنيفة النعمان : . . . فمن ذلك أنّ كتابه الذي ذكرناه - وهو كتاب لطيف بسيط - ذكر فيه فضائل علي ( عليه السلام ) ، وذكر أنّ سبب بسطه إيّاه إنّما كان لأنّ سائلاً سأله عن ذلك لأمر بلغه عن قائل زعم أنّ عليّاً ( عليه السلام ) لم يكن شهد مع رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) حجّة الوداع التي قيل أنّه قام فيها بولاية عليّ بغدير خم ليدفع بذلك بزعمه عنه الحديث لقول رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : « من كنت مولاه فهذا علي مولاه » ، فأكثر الطبري التعجّبَ من جهل هذا القائل واحتجّ على ذلك بالروايات الثابتة على قدوم عليّ من اليمن على رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) عند وصوله إلى مكّة . . . ثمّ جاء - أيضاً - في هذا الكتاب بباب أفرد فيه الروايات الثابتة التي جاءت من رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) بأنّه قال - قبل حجّة الوداع وبعدها - : « من كنت مولاه فعليّ مولاه ، اللّهمّ وال من والاه وعاد من عاداه ، وانصر من نصره ، واخذل من خذله » ؛ وقوله : « عليّ أمير المؤمنين ، وعليّ أخي ، وعليّ وزيري ، وعليّ وصيّي ، وعليّ خليفتي على أُمّتي من بعدي ، وعليّ أولى النّاس بالنّاس من بعدي » . . . فأشغل الطبري أكثر كتابه بالاحتجاج على هذا القائل الجاحد الشاذّ قوله ، الذي لم يثبت عند أحد من أهل العلم إذ قد جاء عنهم وصحّ لديهم إثباتُ ما نفى عنه [1] .
وقال ابن شهر آشوب : ذكره . . . وابن جرير الطبري من نيّف وسبعين طريقاً في « كتاب الولاية » [2] .
وقال السيّد بن طاووس : وقد روى الحديث في ذلك محمّد بن جرير الطبري



[1] « شرح الأخبار » 1 / 130 - 136 .
[2] « مناقب آل أبي طالب » 3 / 25 ( فصل في قصّة يوم الغدير ) .

27

نام کتاب : نور الأمير ( ع ) في تثبيت خطبة الغدير نویسنده : أمير التقدمي المعصومي    جلد : 1  صفحه : 27
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست