نام کتاب : نور الأمير ( ع ) في تثبيت خطبة الغدير نویسنده : أمير التقدمي المعصومي جلد : 1 صفحه : 268
عددَ الكواكب - والله سائلكم كيف خلفتموني في كتابه وأهل بيتي » [1] . 321 - عن أبي الطفيل عامر بن واثلة ، عن حذيفة بن أسيد الغفاري قال : لمّا صدر رسول الله ( صلّى الله عليه وسلّم ) من حجّة الوداع خطب ، فقال : « أيّها النّاس ، إنّه قد نبّأني اللطيف الخبير أنّه لن يعمّر نبيّ إلاّ مثل نصف عمر الذي يليه من قبل ، وإنّي أظنّ أن يوشك أن أدعى فأجيب ، وإنّي فَرَطكم على الحوض ، وإنّي سائلكم حين تردون عليّ عن الثقلين ، فانظروا كيف تخلفوني فيهما ؛ الثقل الأكبر كتاب الله سببٌ طَرَف منه بيد الله وطرف بأيديكم ، فاستمسكوا به ولا تضلّوا ولا تبدّلوا ، وعترتي أهل بيتي ؛ فإنّه قد نبّأني اللطيف الخبير أنّهما لن يتفرّقا حتّى يردا عليّ الحوض » [2] . 322 - عن عليّ : « أنّ النّبيّ ( صلّى الله عليه وسلّم ) حضر الشجرة بخمّ ، ثمّ خرج آخذاً بيد علي فقال : « أيّها النّاس ، ألستم تشهدون أنّ الله ربّكم » ؟ قالوا : بلى . قال : « ألستم تشهدون أنّ الله ورسوله أولى بكم من أنفسكم ، وأنّ الله ورسوله مولاكم » ؟ قالوا : بلى . قال : « فمن كان الله ورسوله مولاه فإنّ هذا مولاه ؛ وقد تركت فيكم ما إن أخذتم به لن تضلّوا بعده : كتاب الله ، سببه بيده وسببه بأيديكم ، وأهل بيتي » [3] . 323 - عن أبي الطفيل عامر بن واثلة : أنّه سمع زيد بن أرقم يقول : نزل رسول الله ( صلّى الله عليه وسلّم ) بين مكّة والمدينة عند سمرات خمس دوحات عظام ، فكنس النّاس ما تحت السمرات ، ثمّ راح رسول الله ( صلّى الله عليه وسلّم ) فصلّى ، ثمّ قام خطيباً فحمد الله وأثنى عليه وذكر ووعظ وقال ما شاء الله أن يقول ، ثمّ قال : « يا أيّها النّاس ، إنّي تارك فيكم أمرين لن
[1] « وسيلة المآل » 111 الباب الأوّل ، أخرجه عن ابن عقدة ؛ « إستجلاب إرتقاء الغرف » الورقة 20 ( باب وصيّة النبي ( صلّى الله عليه وسلّم ) ) . [2] « ينابيع المودّة » 34 الباب الرابع ح 14 ؛ « فرائد السمطين » 2 / 274 الباب 55 ح 539 ؛ « نوادر الأصول » 68 الأصل الخمسون ( في الإعتصام بالكتاب والعترة ) . [3] « كنز العمّال » 13 / 140 ح 36441 ؛ « الذريّة الطاهرة » 168 ح 228 .
268
نام کتاب : نور الأمير ( ع ) في تثبيت خطبة الغدير نویسنده : أمير التقدمي المعصومي جلد : 1 صفحه : 268