تسألوني عن شيء يكون إلى يوم القيامة إلاّ حدّثتكم به ، وسلوني عن كتاب الله ، فوالله ما منه آية إلاّ وأنا أعلم أين نزلت ، بليل أم بنهار ، أو بسهل نزلت أو في جبل » [1] .
240 - عن زاذان قال : سمعت عليّاً يقول : « لو ثنيت لي الوسادة فجلست عليها لحكمت بين أهل التوراة بتوراتهم ، وبين أهل الإنجيل بإنجيلهم ، وبين أهل الزبور بزبورهم ، وبين أهل الفرقان بفرقانهم ، بقضاء يزهر ويصعد إلى الله ، والله ما نزلت آية في ليل أو نهار ، ولا سهل ولا جبل ، ولا برّ ولا بحر إلاّ وقد عرفت أيّ ساعة نزلت وفيمن نزلت » [2] .

[1] « شواهد التنزيل » 1 / 42 ح 31 ؛ « المناقب » للخوارزمي 94 ح 92 الفصل السابع ؛ « سمط النجوم العوالي » 3 / 48 ح 73 ؛ « جواهر المطالب » 1 / 204 الباب 32 ( في أنّه أقضى الأُمّة ) ؛ « زين الفتى » 1 / 253 ح 185 الفصل الخامس ؛ « ذخائر العقبى » 83 ؛ « فرائد السمطين » 1 / 394 الباب 70 ح 331 ؛ « الطبقات الكبرى » 2 / 257 ( ذكر من كان يُفتي بالمدينة . . . علي بن أبي طالب ( رضي الله عنه ) ) ؛ « معارج العلى » 48 المعراج الثاني ؛ « توضيح الدلائل » الورقة 211 القسم الثاني ، الباب الرابع عشر ؛ « مفتاح النجاء » الورقة 44 الباب الثالث ، الفصل الرابع عشر ؛ « وسيلة المآل » 248 الباب الرابع ؛ « جامع المسانيد والسنن » 19 / 16 ؛ « تهذيب الكمال » 20 / 487 الرقم 4089 ؛ « نظم درر السمطين » 125 القسم الثاني من السمط الأوّل ( ذكر غزارة علمه ) ؛ « تهذيب التهذيب » 4 / 203 الرقم 5561 ( ترجمة علي بن أبي طالب ) ؛ « الرياض النضرة » 2 / 262 الباب الرابع ، الفصل السادس ؛ « تاريخ مدينة دمشق » 42 / 398 ( 3 / 26 ح 1048 ) ، « مختصر تاريخ دمشق » 18 / 22 الرقم 1 ، باختلاف يسير ؛ « فتح الملك العليّ » 75 ؛ « ينابيع المودّة » 79 الباب الرابع عشر ح 23 ؛ « تاريخ الخلفاء » 185 ( علي بن أبي طالب ( رضي الله عنه ) ) مختصراً ؛ « الإستيعاب » 3 / 1107 الرقم 1855 ( ترجمة علي بن أبي طالب ) .
[2] « شواهد التنزيل » 1 / 366 ح 384 ؛ « تنبيه الغافلين » 30 ذيل الآية 7 من سورة آل عمران ؛ « تفسير الحبري » 277 - 278 ح 36 ؛ « ينابيع المودّة » 80 الباب الرابع عشر ح 29 عن « شرح الكبريت الأحمر » ، ولم يرد فيه : بقضاء يزهر . . . إلى آخر الحديث ، ولفظ الحديث في عبارته يدلّ على تقطيعه ؛ « مطالب السؤول » 26 الباب الأول ، الفصل السادس ( في علمه وفضله ) ، وقال فيه : أشار إلى هذا القول إلى علمه بأحكام هذه الكتب المنزلة ، ولا يصدر هذا القول منه إلاّ وقد تضلّع من أنواع العلوم وأقسام المعارف . . . الخ .

232