responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نور الأمير ( ع ) في تثبيت خطبة الغدير نویسنده : أمير التقدمي المعصومي    جلد : 1  صفحه : 144


قال العزيزي الشافعي في ذيل هذا الحديث : يحتمل أنّ المراد الحثّ على اتّباعه والزّجر عن مخالفته . وقال الحَفْني بحاشيته : « باب حطّة » أي طريق حطّ الخطايا ، « من دخل منه » أي من تبعه في أمره ونهيه « كان مؤمناً » كاملاً ومن خالفه كان كافراً . . . [1] الخ .
81 - عن ابن عبّاس ، وعن أبي مريم الثقفي قال : سمعت عمّار بن ياسر يقول : سمعت رسول الله ( صلّى الله عليه وسلّم ) يقول لعلي : « يا علي ، طوبى لمن أحبّك وصدّق فيك ، وويل لمن أبغضك وكذّب فيك » [2] .



[1] « السراج المنير » 2 / 458 .
[2] « المناقب الثلاثة » 109 الباب الأوّل ( فصل في ذكر مناقبه ) ؛ « جواهر المطالب » 1 / 253 الباب 40 ( في الحثّ على محبّته ) ؛ « مجمع الزوائد » 9 / 132 ؛ « كنز العمّال » 11 / 622 ح 33030 ؛ « المستدرك على الصحيحين » 3 / 135 وقال فيه : هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه ؛ « نظم درر السمطين » 102 القسم الثاني من السمط الأوّل ( ذكر محبّة الله ورسوله لعلي ومحبّته لهما ) ؛ « ذخائر العقبى » 92 ؛ « تاريخ مدينة دمشق » 42 / 281 ح 8812 ( 2 / 211 ح 713 ) ؛ « نور الأبصار » 90 الباب الأوّل ؛ « مناقب الإمام أمير المؤمنين » 2 / 482 ح 981 ؛ « ينابيع المودّة » 104 الباب العشرون ح 7 ، وص 252 الباب السادس والخمسون ح 522 ؛ « نزل الأبرار » 67 الباب الأوّل ؛ « سمط النجوم العوالي » 3 / 57 ح 112 ؛ « المناقب » للخوارزمي 70 ح 45 الفصل السادس ؛ « فضائل الصحابة » 2 / 680 ح 1162 ( 284 ) ؛ « الرياض النضرة » 2 / 285 الباب الرابع ، الفصل التاسع ؛ « توضيح الدلائل » الورقة 189 القسم الثاني الباب الثامن ؛ « وسيلة المآل » 257 الرابع ؛ « معارج العلى » 77 المعراج السادس ، « موضّح أوهام الجمع والتفريق » 2 / 273 ( علي بن الحزور ) ؛ « جامع الأحاديث » للسيوطي 9 / 183 ح 27910 ؛ « مختصر إتحاف السادة المهرة » 9 / 189 ح 7472 ؛ « كفاية الطالب » 66 الباب 2 وقال فيه : هذا حديث عال حسن ، رويناه عن الجمّ الغفير ، ومعنى قوله ( صلّى الله عليه وسلّم ) : « الويل لمن أبغضك وكذب فيك » يريد الويل لمن أبغضك والويل لمن لم يؤمن بما ذكر من فضلك وكراماتك وما خصّك الله به من العلم والحلم والمعرفة والفهم والعدل والإنصاف ، إلى غير ذلك من خلال الخير ، وما نسب إليه من الفوائد والمحامد والزوائد . وقيل : « ويل » هو واد في جهنّم ، وقد ذكره الله تعالى في كتابه وتهدّد به عباده ، قال تعالى : ( وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِين * الَّذِينَ إذا اكْتالُوا عَلَى النَّاسِ يَسْتَوْفُونَ ) . وقال عزّ وجلّ : ( وَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ * الّذينَ هُمْ عَنْ صَلاتِهِمْ ساهُونَ ) . وقيل : ويل لهم من الله أي بُعداً وسحقاً لهم . وقيل : « الويل » واد في جهنّم تتعوّذ النّار في كلّ يوم من شرره وحرّه سبعين مرّة لبعد قعره وكثرة سلاسله وأغلاله وما أعدّ الله تعالى فيه من العقوبة والنكال لمن جازاه به . وقوله « طوبى لمن أحبّك » أي جزاء من أحبّك طوبى . قيل : معنى طوبى أي طاب دين عبد أحبّ عليّاً في الدّنيا وطاب مقيله في العقبى . وقيل : طوبى له أي جزاه أن يكون في جنّة المأوى في ظلّ شجرة طوبى .

144

نام کتاب : نور الأمير ( ع ) في تثبيت خطبة الغدير نویسنده : أمير التقدمي المعصومي    جلد : 1  صفحه : 144
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست