نام کتاب : نور الأمير ( ع ) في تثبيت خطبة الغدير نویسنده : أمير التقدمي المعصومي جلد : 1 صفحه : 141
وفي الحديث 10 قولُه ( صلى الله عليه وآله وسلم ) لعليّ ( عليه السلام ) : « ولقد أمرني الله أن أفترض من حقّك ما أمرني أن أفترضه من حقّي ، فحقّك مفروض على من آمن بي كافتراض حقّي . . . » الحديث . 77 - عن أمير المؤمنين علي قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : « إنّ الله قد فرض عليكم طاعتي ونهاكم عن معصيتي ، وفرض عليكم طاعة عليّ بعدي ونهاكم عن معصيته ، وهو وصيّي ووارثي ، وهو منّي وأنا منه ، حبّه إيمان وبغضه كفر ، محبّه محبّي ومبغضه مبغضي ، وهو مولى من أنا مولاه ، وأنا مولى كلّ مسلم ، وأنا وهو أبوا هذه الأُمّة » [1] . 78 - عن هشام بن حسّان قال : خطب الحسن بن علي بعد بيعة النّاس له بالأمر فقال : « نحن حزب الله ، ونحن عترة رسوله الأقربون ، ونحن أهل بيته الطيّبون ، ونحن أحد الثقلين اللَّذَيْنِ خلفهما جدّي ( صلّى الله عليه وسلّم ) في أُمّته ، ونحن ثاني كتاب الله ، فيه تفصيل كلّ شيء ، لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ؛ فالمعوَّلُ علينا تفسيرُه ، ولا أَتَظنّا تأويلَه بل تيقّنّا حقائقه ؛ فأطيعونا ، فإنّ طاعتنا مفروضة إذ كانت بطاعة الله عزّ وجلّ مقرونة ؛ قال جلّ شأنه : ( يا أيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولي الأَمْرِ مِنْكُمْ ) [2] . وقال عز وجلّ : ( وَلَوْ رَدُّوهُ إلى الرَّسُولِ وَإلى أُولي الأَمْرِ مِنْكُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ ) [3] ، واحذروا الإصغاء لهتاف الشيطان ، فإنّه لكم عدوٌّ مبين » [4] .
[1] « ينابيع المودّة » 145 الباب الحادي والأربعون ح 3 . [2] النساء : 59 . [3] النساء : 83 . [4] « ينابيع المودّة » 23 الباب الثالث ح 10 .
141
نام کتاب : نور الأمير ( ع ) في تثبيت خطبة الغدير نویسنده : أمير التقدمي المعصومي جلد : 1 صفحه : 141