نام کتاب : نهج الإيمان نویسنده : ابن جبر جلد : 1 صفحه : 72
علي صلى وكره أن يوقظ النبي عليه السلام حتى غابت الشمس [ فلما استيقظ قال : ما صليت أبا الحسن العصر ؟ قال : لا يا رسول الله ، فدعا النبي صلى الله عليه ، فرددت الشمس على علي ] ( 1 ) كما غابت ( 2 ) حتى رجعت لصلاة العصر في الوقت ، فقام علي فصلى العصر فلما قضى صلاة العصر غابت الشمس ، فإذا النجوم مشتبكة ( 3 ) . وأما رجوعها عليه بعد النبي عليه السلام ، فإنه لما أراد أن يعبر الفرات ببابل اشتغل كثير من أصحابه بتعبير دوابهم ورحالهم ، وصلى علي عليه السلام بنفسه في طائفة مع العصر ، فلم يفرغ الناس من عبورهم حتى غربت الشمس ، ففاتت الصلاة كثيرا منهم وفات الجمهور فضل الاجتماع معه ، فتكلموا في ذلك ، فلما سمع [ كلامهم فيه سأل الله تعالى رد الشمس عليه ليجمع كافة أصحابه على صلاة العصر في وقتها ، فأجابه الله تعالى إلى ردها عليه ، وكانت في الأفق على الحالة التي تكون عليها وقت الصعر ، فلما سلم القوم غابت الشمس ، فسمع لها وجيب شديد ، فهال الناس ذلك وأكثروا من التسبيح والتقديس والتهليل والاستغفار ] ( 4 ) .
1 . الزيادة من المصدر . 2 . في المخطوطة : فما غابت . والتصحيح من المصدر . 3 . المناقب لابن المغازلي ص 98 . 4 . في المخطوطة بياض في هذا الموضع بمقدار صفحة ونصف ، وأتممنا الحديث من كتاب كشف اليقين ص 112 .
72
نام کتاب : نهج الإيمان نویسنده : ابن جبر جلد : 1 صفحه : 72