نام کتاب : نهج الإيمان نویسنده : ابن جبر جلد : 1 صفحه : 71
وروى هذا الحديث أهل المذاهب الأربعة ( 1 ) ، رواه منهم أبو [ محمد ] عبد الله [ بن ] محمد بن عثمان المزني الملقب بابن السقاء ( 2 ) حتى أسنده إلى أسماء بنت عميس المذكورة . ورواه منهم الفقيه الشافعي ابن المغازلي في كتابه الموسوم بالمناقب بإسناده أن النبي صلى الله عليه وآله كان يوحى إليه ورأسه في حجر علي عليه السلام ، فلم يصل العصر حتى غابت الشمس ( 3 ) ، فقال الرسول صلى الله عليه وآله : [ صليت يا علي ؟ قال : لا . فقال رسول الله : اللهم ] ( 4 ) إن عليا كان على طاعتك وطاعة رسولك فاردد عليه الشمس . قال الراوي للحديث : فرأيتها غربت ثم رأيتها طلعت بعد ما غابت حتى رجعت الصلاة العصر في الوقت ، فقام علي فصلى العصر ، فلما قضى صلاته غابت الشمس ، فإذا النجوم مشتبكة ] ( 5 ) . ورواه أيضا أبو العباس أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة الحافظ الهمداني حتى أسنده إلى أبي رافع قال : رقد رسول الله صلى الله عليه وآله على فخذ أمير المؤمنين علي عليه السلام وحضرت صلاة العصر ولم يكن
1 . هذه المنقبة مروية في كثير من المصادر ، فانظر للتوسع : فضائل الإمام علي من تاريخ دمشق 2 / 286 - 305 ، كفاية الطالب ص 380 ، المناقب للخوارزمي ص 306 ، المناقب لابن المغازلي ص 906 ، تذكرة الخواص ص 55 . 2 . تصحيح الاسم من المناقب لابن المغازلي وتاريخ دمشق . 3 . في المصدر : حتى غربت الشمس . 4 . الزيادة من المصدر . 5 . المناقب لابن المغازلي ص 96 . والزيادة الأخيرة من ذيل الحديث الذي يلي هذا الحديث .
71
نام کتاب : نهج الإيمان نویسنده : ابن جبر جلد : 1 صفحه : 71