نام کتاب : نهج الإيمان نویسنده : ابن جبر جلد : 1 صفحه : 633
نصفه من نار ونصفه من ثلج في جبهته مكتوب ( أيد الله محمدا بعلي ) ، فبقيت متعجبا ، فقال لي الملك : مم تعجب ، كتب الله في جبهتي ما ترى قبل الدنيا بألفي عام . وفيه أيضا : إن النبي صلى الله عليه وآله قال : أتاني جبرئيل وقد نشر جناحيه ، فإذا فيهما مكتوب ( لا إله إلا الله محمد النبي ) ، وكتب على الآخر ( لا إله إلا الله علي الوصي ) . وروى جدي في نخبه حديثا مسندا عن ابن عباس وابن مسعود أنهما قالا : إن النبي صلى الله عليه وآله قال : إن للقمر وجهين ، وجه يضئ به أهل السماوات ووجه يضئ به أهل الأرض ، والوجهان عليهما مكتوب ، الكتابة التي على وجه السماوات ( الله نور السماوات والأرض ) والكتابة التي على وجه الأرض ( محمد وعلي نور الأرضين ) . قال : وقال ابن عباس وا بن عمر : وجهه في السماوات وقفاه في الأرضين . وروى أبو محمد الفحام - وهو عامي المذهب - حديثا مسندا إلى أنس قال : إن النبي صلى الله عليه وآله : ركب ذات يوم إلى جبل كدى وقال : يا أنس خذ البغلة وانطلق إلى موضع كذا تجد عليا جالسا يسبح بالحصى ، فاقرأه مني السلام واحمله على البغلة وآت به إلي . قال : فلما ذهبت وجدت عليا كذلك فقلت : إن رسول الله صلى الله عليه وآله يدعوك ، فلما أتى رسول الله قال له : إجلس ، فإن هذا موضع قد جلس فيه سبعون نبيا مرسلا ، ما جلس فيه من الأنبياء أحد إلا وأنا أكرم على الله منه ، وقد جلس موضع كل نبي أخ له ، ما جلس من الأخوة أحد أكرم على الله منك .
633
نام کتاب : نهج الإيمان نویسنده : ابن جبر جلد : 1 صفحه : 633