نام کتاب : نهج الإيمان نویسنده : ابن جبر جلد : 1 صفحه : 632
واسم أخيه في بني هلال * فاسأل به إن كنت ذا سؤال معلق الميمون ذا المعالي * يذكره القوم على الليالي موهبة خص بها صبيا وكان أبو طالب يجمع ولده وولد إخوته ثم يأمرهم بالصراع ، وذلك خلق في العرب ، وكان علي عليه السلام يحسر عن ساعديه الشريفين وهو طفل ويصارع كبار إخوته وصغارهم وكبار بني عمه وصغارهم فيصرعهم ، فيقول أبو طالب : ظهر علي ، فسماه ظهيرا . للعوني رحمه الله ( 1 ) : هذا وقد لقبه ظهيرا * أبوه إذ عاينه صغيرا يصرع من إخوته الكبير ا * مشمرا ساعده تشميرا ( 2 ) تراه عبلا فتلا قويا ( 3 ) فلما ترعرع عليه السلام كان يصارع الرجل الشديد فيصرعه ، ويعلق الرحل الجبار بيده ويجذبه ويقلبه ، وربما قبض على مراق بطنه ويرفعه إلى الهواء ، وربما يلحق الحصان الجاري فيصدمه فيرده على عقبيه . وكان يأخذ من رأس الجبل حجرا ويحمله بفرد يده ثم يضعه بين يدي الناس ، فلا يقدر الرجلان والثلاثة على تحريكه . وروى الخطيب في كتاب الأربعين حديثا مسندا عن محمد بن الحنفية قال : قال النبي عليه السلام : لما عرج بي إلى السماء السادسة رأيت ملكا
1 . نفس المصدر والصفحة . 2 . رواية المصدر : عن ساعد . 3 . العبل : الضخم من كل شئ . الفتل : شديد عصب الذراع .
632
نام کتاب : نهج الإيمان نویسنده : ابن جبر جلد : 1 صفحه : 632