نام کتاب : نهج الإيمان نویسنده : ابن جبر جلد : 1 صفحه : 623
ورواه بطريق آخر عن المسور بن مخرمة حدث أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وآله على المنبر وهو يقول : إن بني هشام بن المغيرة استأذنوا أن ينكحوا ابنتهم علي بن أبي طالب : فلا آذن لهم ثم لا آذن لهم ، إلا أن يختار ابن أبي طالب أن يطلق ابنتي وينكح وابنتهم ، فإنما ابنتي بضعة مني ، يريبني ما رابها ويؤذيني ما آذاها ( 1 ) . وروى عن المسور بن مخرمة بطريق غير الأولين قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : إنما فاطمة بضعة مني يؤذيني ما آذاها ( 2 ) . و ( من ) ههنا للتبعيض ، لأن فاطمة ، لأن فاطمة عليها السلام جزء من رسول الله صلى الله عليه وآله ، والجزء من المعصوم معصوم ، إلا أن يدل دليل على نفي العصمة ، فوجب عصمتها بكل وجه ووجب قبول قولها . وفي ذلك وجوب تقديم علي بن أبي طالب عليه السلام وثبوت ظلم من ظلمها ولم يقنع في ذلك .
1 . المصدر 4 / 1902 . 2 . لم نجده في صحيح مسلم .
623
نام کتاب : نهج الإيمان نویسنده : ابن جبر جلد : 1 صفحه : 623