نام کتاب : نهج الإيمان نویسنده : ابن جبر جلد : 1 صفحه : 612
فطأطأ له حتى اعتلى فوق ظهره * فأجلل بهذا من مقام وأرفع فقال علي لو أشأ نلت عندها * سما الله أو رمت النجوم أتت معي وقال الناشئ رحمه الله ( 1 ) : إمام علا من خاتم الرسل كاهلا * وقد كان عبلا يحمل الطهر كاهله ولكن رسول الله علاه عامدا * على كتفه كي لا تناهي فضائله وذلك يوم الفتح والبيت قبله * ومن حوله الأصنام والكفر شامله فشرفه خير الأنام بحمله * فبورك محمولا وبورك حامله فلما دحا الأصنام أومى بكفه * فكادت تنال الأفق منه أنامله أيعجز عنه من دحا باب خيبر * ويحمله أفراسه ورواحله وقال رحمه الله أيضا ( 2 ) : أقام دين الإله إذ كسرت * يداه في فتح مكة هبلا علا على كاهل النبي ولو * رام احتمالا لأحمد حملا ولو أراد النجوم لامسها * هناه ذو العرش ما به كفلا وقال أيضا رحمه الله ( 3 ) : وكسر أصناما لدي فتح مكة * فأورث حقدا كل من عبد الوثن فأبدت له عليا قريش عداوة ( 4 ) * فأصبح بعد المصطفى الطهر في محن يعادون إذ أخفت الكفر سيفه * وأضحى به دين الحنيفي قد علن
1 . المصدر السابق 2 / 160 . 2 . المصدر 2 / 160 . 3 . نفس المصدر والصفحة . 4 في المصدر : قريش تراتها .
612
نام کتاب : نهج الإيمان نویسنده : ابن جبر جلد : 1 صفحه : 612