نام کتاب : نهج الإيمان نویسنده : ابن جبر جلد : 1 صفحه : 611
الله الذي [ . . . ] تقدمك ، فقال : سمعت رسول الله يقول : من قام مقامي ولم يعمل عملي أكبه الله في النار ، وأنا والله العامل بعمله المتمسك بقوله الحاكم بحكمه ، فلذلك قمت ههنا . ثم ذكر في خطبته : ( معاشر الناس قمت مقام أخي وابن عمي لأنه أعلمني بسري وما يكون مني ) . وإذا كان عليه السلام قد وضع قدمه على كتفه الشريف أو على خاتم النبوة ، فما هذه الأعواد حتى يستغرب له الصعود عليها ، وهي ما نصبت إلا بسيفه ، بل بسيفه قام الإسلام فضلا عن منابره وأعواده ، وهو من محمد ومحمد منه . وقال السيد المرتضى قدس الله روحه : ولنا من البيت المحرم كلما * طافت به في موسم أقدامه وبجدنا وبصنوه دحيت عن البيت الحرام وزعزعت أصنامه وهما علينا أطلعا شمس الهدى * حتى استنار حلاله وحرامه ولبعضهم ( 1 ) : قالوا مدحت علي الطهر قلت لهم * كل امتداح جميع الأرض معناه ماذا أقول لمن حطت له قدم * في موضع وضع الرحمن يمناه وقال العوني رحمه الله ( 2 ) : فهذا ويومه الفتح نادى محمد * ألا قم إلى الأصنام بالبيت فاقلع ( 3 ) .
1 . المناقب لابن شهرآشوب 2 / 156 . 2 . المصدر : 2 / 158 . 3 . في المصدر : حيدر فاقلع .
611
نام کتاب : نهج الإيمان نویسنده : ابن جبر جلد : 1 صفحه : 611