نام کتاب : نهج الإيمان نویسنده : ابن جبر جلد : 1 صفحه : 583
أصحابي ذات الشمال إلى النار ، فأقول : أصحابي أصحابي . فيقول جبرئيل : إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك ، فتنوا أمتك وظلموا أهل بيتك . فأقول : بعدا بعدا وسحقا إلى النار ) . وروى الشيخ أبو جعفر ابن بابويه رحمه الله في حديث بريدة خاصة زيادة على ما ذكره جدي رحمه الله ، وهي رواية رسول الله صلى الله عليه وآله يقول : ( أيها الناس هذا أخي ووصيي وخليفتي من بعدي وخير من أخلفه ، فوازروه وانصروه ولا تتخلفوا عنه ، فإنه لا يدخلكم في ضلالة ولا يخرجكم من هدى ) ثم جلس . وقام إليه قيس بن سعد بن عبادة رضي الله عنه ، فحمد الله وأثنى عليه وذكر النبي فصلى عليه ، ثم قال : ( يا أبا بكر اتق الله ولا تكن أول من ظلم محمدا في أهل بيته ، ورد هذا الأمر إلى من هو أحق به منك ، تحط أو زارك وتقل ذنوبك ، وتلقى رسول الله صلى الله عليه وآله وهو عنك راض أحب إليك من أن تلقاه وهو عليك ساخط ) . وقام إليه خزيمة بن ثابت ذو الشهادتين رضي الله عنه ، فحمد الله وأثنى عليه وذكر النبي فصلى عليه ، ثم قال : ( يا أبا بكر ألست تعلم ويعلم المهاجرون والأنصار أن رسول الله صلى الله عليه وآله كان يقبل شهادتي وحدي ولا يريد معي غيري ؟ فقال له مغضبا : نعم أشهد بما تشهد . فقال : يا معاشر قريش اشهدوا علي أني أشهد على رسول الله أنه قال : هذا علي إمامكم بعدي وخليفتي فيكم ، فقدموه .
583
نام کتاب : نهج الإيمان نویسنده : ابن جبر جلد : 1 صفحه : 583