responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهج الإيمان نویسنده : ابن جبر    جلد : 1  صفحه : 580


وآله ، وكان في يوم الجمعة ، فلما صعد أبو بكر المنبر قال الأنصار للمهاجرين : قوموا أنتم تكلموا فإن الله تعالى أدناكم في كتابه فقال عز وجل * ( لقد تاب الله بالنبي على المهاجرين والأنصار ) * .
فقلت : يا بن رسول الله إن العامة لا تقرأ هكذا . فقال : فكيف يا أبان ؟
فقلت : تقرأ ( لقد تاب الله على النبي والمهاجرين والأنصار ) . فقال عليه السلام : وأي ذنب كان على النبي عليه السلام حتى تاب عليه ، إنما تاب الله على أمته .
قال : فأول من تكلم من المهاجرين خالد بن سعيد بن العاص ، فقام قائما على قدميه ، فحمد الله وأثنى عليه وصلى على النبي ، ثم قال :
( يا معاشر قريش ، قد علمتم وعلم خياركم أن رسول الله صلى الله عليه وآله قال لنا ونحن محتوشوه في بني قريضة وقد قتل علي عدة من رجالهم وأولي القوة منهم ، فقال : يا معشر قريش إني موصيكم بوصية فاحفظوها ومودعكم أمرا فلا تضيعوه ، ألا وإن عليا إمامكم من بعدي وخليفتي فيكم ، بذلك أوصاني جبرئيل عن ربي تبارك وتعالى ، ألا وإن لم تحفظوا فيه وصيتي ولم تؤازروه ولم تنصروه اختلفتم في أحكامكم واضطرب عليكم أمر دينكم وولي عليكم شراركم ، بذلك أخبرني جبرئيل عن ربي تبارك وتعالى ، ألا وإن أهل بيتي هم الوارثون لأمري القائمون بأمر أمتي ، اللهم من أطاعني في أهل بيتي وحفظ فيهم وصيتي اللهم فاحشره في زمرتي ، ومن عصاني في أهل بيتي وضيع فيهم وصيتي اللهم فاحرمهم الجنة التي عرضها كعرض السماء والأرض ) .
فقام إليه عمر بن الخطاب فقال : أسكت يا خالد فلست من أهل

580

نام کتاب : نهج الإيمان نویسنده : ابن جبر    جلد : 1  صفحه : 580
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست