نام کتاب : نهج الإيمان نویسنده : ابن جبر جلد : 1 صفحه : 570
الإيجاب ، وإيجاب الحج مطلق في سائر الأوقات لا يختص بسنة دون غيرها ، فولاية علي واجبة كذلك ، فمن جعله رابعا فعليه الدليل . وتشبيه الصادق عليه السلام كتشبيه الرسول ( ص ) في أن مثلهم مثل القبلة ، ومعلوم وجوب استقبالها عند الأمة بأسرها ، فمن جعل عليا رابعا فقد استدبر ما وجب عليه استقباله . وقال ابن حماد رحمه الله ( 1 ) : أولئك قوم لا يحاط علومهم ( 2 ) * وليس لهم في الخلق شبه ولا شكل هم أمناء الله في الأرض والسما * وهم عينه والأذن والجنب والحبل وهم أنجم الدين الذي صال ضوؤها * على ظلم الإشراك فهو لها يجلو وفي كتب الله القديمة نعتهم * وقد نطقت عن عظم فضلهم الرسل وقال أيضا عفى الله عنه ( 3 ) : هو القبلة الوسطى يرى الوفد حولها * لها حرم الله المهيمن والحل وآيته الكبرى وحجته التي * أقيمت على من كان هنا له عقل
1 . المناقب لابن شهرآشوب 2 / 225 . 2 . رواية المصدر : لا يحاط بفضلهم . 3 . المصدر السابق 2 / 171 .
570
نام کتاب : نهج الإيمان نویسنده : ابن جبر جلد : 1 صفحه : 570