نام کتاب : نهج الإيمان نویسنده : ابن جبر جلد : 1 صفحه : 559
وفي التاريخ أيضا حديث مرفوع إلى علقمة بن عبد الله قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : خير رجالكم علي بن أبي طالب ، وخير شبانكم الحسن والحسين ، وخير نسائكم فاطمة الزهراء . وذكر الطبراني في الولاية والمناقب بإسنادهما إلى مسروق قال : قالت عائشة : سمعت النبي صلى الله عليه وآله يقول : هم شر الخلق والخليقة يقتلهم خير الخلق والخليقة وأقربهم إلى الله وسيلة ، أي المخدج وأصحابه . وذكر جدي في نخبه حديثا مسندا إلى سعد بن أبي وقاص قال : دخل سعد بن أبي وقاص على معاوية بعد مصالحة الحسن عليه السلام ، فقال معاوية : مرحبا بمن لا يعرف حقا فيتبعه ولا باطلا فيجتنبه . فقال أردت أن أعينك على علي بعد أن سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول لابنته فاطمة : أنت خير الناس أبا وبعلا . وذكر في كتابه حديثا مسندا إلى شهر بن حوشب قال : لما دون عمر ابن الخطاب الدواوين بدأ بالحسن والحسين عليهما السلام فملأ حجريهما من المال ، فقال ابن عمر : قدمتهما علي ولي صحبة وحجزة دونهما . فقال عمر : أسكت لا أم لك ، أبوهما والله خير من أبيك وأمهما خير من أمك . وروى أحمد بن حنبل في مسنده حديثا رفعه إلى الزبير قال : قال لجابر : كيف كان علي فيكم ؟ قال : ذاك من خير البشر ، ما كنا نعرف المنافقين إلا ببغضهم إياه .
559
نام کتاب : نهج الإيمان نویسنده : ابن جبر جلد : 1 صفحه : 559