نام کتاب : نهج الإيمان نویسنده : ابن جبر جلد : 1 صفحه : 490
فأفرطت في بغضه فهلكت [1] . وروي عن علي عليه السلام قال : قال يهلك في رجلان مفرط غال ، ومبغض مفرط قال [2] . وفي مسنده أيضا عن علي عليه السلام : يهلك في رجلان : محب مفرط غال ، ومبغض قال . وفي حديث آخر قال : قال علي عليه السلام اللهم العن كل محب لنا غال ، وكل مبغض لنا قال . قال : وفي حديث آخر : يهلك في رجلان : محب مفرط ، ومبغض مفتر . وفي حديث آخر : ليحبني قوم حتى يدخلوا النار في حبي ، وليبغضني قوم حتى يدخلوا النار في بغضي . هذه الروايات رواها أحمد بن حنبل في مسنده بطرق مختلفة عن علي عليه السلام . وروى الفقيه الشافعي علي بن المغازلي في كتاب المناقب ( 3 ) حديثا رفعه إلى علي عليه السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : يا علي إن الله جعل فيك مثلا من عيسى عليه السلام ، أبغضته اليهود حتى بهتوا أمه ، وأحبته النصارى حتى ادعوا فيه ما ليس له بحق ، ألا وإنه يهلك في محبتي مطر يفرطني بما ليس في ، ومبغض مفتر بجهله شنئاني أن