نام کتاب : نهج الإيمان نویسنده : ابن جبر جلد : 1 صفحه : 489
رسول الله صلى الله عليه وآله : يا علي إن فيك مثلا من عيسى ، أبغضته اليهود حتى بهتوا أمه ، وأحبته النصارى حتى أنزلوه إلى المنزل الذي ليس له ( 1 ) . وقال علي عليه السلام : يهلك في رجلان : محب يفرطني بما ليس في ، ومبغض يحمله شنئاني على أن يبهتني . تم الخبر ( 2 ) . وقوله فيه ( حتى بهتوا أمه ) أي جعلوه ولد زنية . وروي عن علي عليه السلام قال : قال دعاني رسول الله صلى الله عليه وآله فقال : إن فيك مثلا من عيسى ، أبغضته يهود ( 3 ) حتى بهتوا أمته ، وأحبته النصارى حتى أنزلوه بالمنزل الذي ليس له ، ألا وإنها يهلك في اثنان : محب [ مفرط مطري ] ( 4 ) يقرظني بما ليس في ، ومبغض يحمله شنئاني على أن يبهتني ، ألا إني لست بنبي ولا يوحى إلي ، ولكني أعمل بكتاب الله تعالى وسنة نبيه صلى الله عليه وآله ما استطعت ، فما أمرتكم من طاعة الله فحق عليكم طاعتي فيما أحببتم أو كرهتم ( 5 ) . وروي عن علي عليه السلام قال : قال مثلي في هذه الأمة مثل عيسى ابن مريم ، أحبته طائفة فأفرطت في حبه فهلكت ، وأبغضته طائفة
1 . مسند الإمام أحد 1 / 160 ، وصدره فيه : فيك مثل من عيسى . وذيله فيه : حتى أنزلوه بالمنزلة التي ليست به . . من تتمة الخبر السابق ، وفي المصدر : ثم قال . 3 . في المخطوطة : يهود خيبر . ولا أراه مناسبا . 4 . ليست الزيادة في المصدر . 5 . مسند الإمام أحمد 1 / 160 .
489
نام کتاب : نهج الإيمان نویسنده : ابن جبر جلد : 1 صفحه : 489