responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهج الإيمان نویسنده : ابن جبر    جلد : 1  صفحه : 467


رسول وعلي أمير المؤمنين ( 1 ) ؟ .
وذكر الخطيب في مواضع من تاريخ بغداد : أن النبي صلى الله عليه وآله قال يوم الحديبية وهو آخذ بيد علي : هذا أمير البررة ، وقاتل الكفرة ، منصور من نصره ، مخذول من خذله - يمد بها صوته .
أحمد في مسند الأنصار وأبو يوسف الفسوي في المعرفة والتاريخ وأبو القاسم الألكائي في الشرح عن بريدة والبراء قالا : بعث رسول الله صلى الله عليه وآله بعثين إلى اليمن ، على أحدهما علي بن أبي طالب وعلى الآخر خالد بن الوليد ، فقال : إذا التقيتم فعلي على الناس ، وإذا افترقتما فكل واحد منكما على جنده .
فكان صلى الله عليه وآله يؤمره على الناس ولا يؤمر عليه [ أحدا ] .
إلى هنا روى جدي رحمه الله في نخبه على طريق الاختصار ( 2 ) ، وأومأ إلى ما ذكره الرجال إيماء ، والموجب لذلك أنه اختصر كتاب الشيخ السعيد الفقيه عز الدين أبي جعفر محمد بن شهرآشوب المازندراني السروي رحمه الله ، وهو كتاب كبير بسيط سمعت بعض الأصحاب يقول :
وزنت منه جزءا واحدا كان وزنه تسعة أرطال .
وقال جدي رحمه الله في خطبة ( نخب المناقب ) : وفكرت في كثرة ما جمع فيه وأنه ربما يؤدي عظم حجمه إلى العجز عن نقله ، بل ربما أدى لترك النظر فيه والتصفح لجميعه ، لا سيما مع سقوط الاهتمام في طلب العلم .


1 . في المناقب لابن شهرآشوب 3 / 68 مع اختلاف في بعض الألفاظ . 2 . هذه كلها مأخوذة من المناقب 3 / 64 - 68 .

467

نام کتاب : نهج الإيمان نویسنده : ابن جبر    جلد : 1  صفحه : 467
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست