responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهج الإيمان نویسنده : ابن جبر    جلد : 1  صفحه : 466


رسول الله صلى الله عليه وآله فوجدته نائما ورأسه في حجر دحية الكلبي ، فسلمت عليه فقال دحية : وعليك السلام يا أمير المؤمنين ، ويا فارس المسلمين وقائد الغر المحجلين ، وقاتل الناكثين والقاسطين والمارقين - أو قال : إماما لمتقين - ثم قال لي : تعال خذ رأس نبيك في حجرك فأنت أحق بذلك . فلما دنوت من رسول الله ووضعت رأسه في حجري لم أر دحية ، وفتح رسول الله صلى الله عليه وآله عينيه وقال : يا علي من كنت تكلم ؟ قلت : دحية ، وقصصت عليه القصة ، فقال : لم يك ذاك دحية وإنما هو كان جبرئيل ، أتى ليعرفك أن الله تعالى سماك بهذه الأسماء .
الحارث بن الخزرج صاحب راية الأنصار قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم لعلي عليه السلام : لا يتقدمك إلا كافر ، ولا يتخلف عنك إلا كافر ، وإن أهل السماوات يسمونك أمير المؤمنين .
سلمان الفارسي قال : سألت النبي عليه السلام عن ذلك ، فقال : إنه يميرهم العلم ، يمتار منه ولا يمتار من أحد .
وهذا الخبر يصدق ما مضى في الفصل الثاني عشر من انتساب جميع أهل العلوم إليه وروايتهم عنه .
أمالي أبي سهل أحمد القطان وكافي الكليني قال : قال أبو جعفر عليه السلام : لو علم الناس متى سمي علي أمير المؤمنين ما أنكروا ولا جحدوا . قلت : فمتى سمي ؟ قال : إن ربك عز وجل حين أخذ من بني آدم من ظهورهم ذرياتهم وأشهدهم على أنفسهم ، قال : ألست بربكم ومحمد

466

نام کتاب : نهج الإيمان نویسنده : ابن جبر    جلد : 1  صفحه : 466
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست