نام کتاب : نهج الإيمان نویسنده : ابن جبر جلد : 1 صفحه : 462
وأنا منك ، تؤدي عني وتفي ديني ( 1 ) وتغسلني وتواريني في لحدي ، وتسمع الناس عني وتبين لهم ما يختلفون من بعدي ( 2 ) . وذكر المفيد حديثا أسنده إلى ابن عباس : أن النبي صلى الله عليه وآله قال لأم سلمة : إسمعي واشهدي ، هذا علي أمير المؤمنين وسيد المسلمين ( 3 ) . وروى ( 4 ) حديثا مسندا إلى معاوية بن ثعلبة قال : قيل لأبي ذر رضي الله عنه : أوص . قال : قد أوصيت . قيل : إلى من ؟ قال : إلى أمير المؤمنين . قيل : عثمان ؟ قال : ولكنه أمير المؤمنين حقا علي بن أبي طالب ، إنه لرب هذه الأرض ورب هذه الأمة ، لو فقدتموه لأنكرتم الأرض ومن عليها ( 5 ) . وروى حديثا عن بريدة بن الحصيب الأسلمي - قال : وهو مشهور [ معروف ] بين العلماء بأسانيد يطول شرحها - قال : قال إن رسول الله صلى الله عليه وآله أمرني سابع سبعة فيهم أبو بكر وعمر وطلحة والزبير . فقال : سلموا على علي بإمرة المؤمنين ، فسلمنا عليه بذلك ورسول الله ( ص ) حي بين أظهرنا ( 6 )
1 . في المصدر : وتفي بذمتي . 2 . في المصدر : وتبين لهم من بعدي . 3 . الإرشاد للمفيد 1 / 47 ، وفيه : وسيد الوصيين . 4 . نفس المصدر والصفحة . 5 . ذيل الحديث في المصدر هكذا : قال : لا ولكن إلى أمير المؤمنين حقا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ، إنه لزر الأرض ورباني هذه الأمة ، لو قد فقدتموه لأنكرتم الأرض ومن عليها . 6 . الإرشاد للمفيد 1 / 48 .
462
نام کتاب : نهج الإيمان نویسنده : ابن جبر جلد : 1 صفحه : 462