نام کتاب : نهج الإيمان نویسنده : ابن جبر جلد : 1 صفحه : 461
الفصل السادس والعشرون في تسميته عليه السلام بإمرة المؤمنين روى الشيخ السعيد المفيد محمد بن محمد بن النعمان في كتاب الإرشاد ( 1 ) حديثا أسنده إلى أنس قال : كنت خادم رسول الله صلى الله عليه وآله ، فلما كانت ليلة أم حبيبة بنت أبي سفيان أتيت رسول الله بوضوء ، فقال [ لي ] : يا أنس [ بن مالك ] يدخل عليك من هذا الباب الساعة ( 2 ) أمير المؤمنين وخير الوصيين ، أقدم الناس سلما وأكثرهم علما وأرجحهم حكما ( 3 ) . فقلت : اللهم اجعله من قومي . قال : فلم ألبث أن دخل علي بن أبي طالب من الباب ورسول الله يتوضأ ، فرمى ( 4 ) رسول الله الماء على وجهه حتى امتلأت عيناه منه ، فقال علي : يا رسول الله أحدث في حدث ؟ فقال له النبي عليه السلام : ما حدث فيك إلا خير ، إنك مني ( 5 )
1 . الإرشاد للمفيد 1 / 46 . 2 . زيد في المخطوطة هنا ( علي بن أبي طالب ) ، وهي ليست في المصدر ولا تناسب السياق . 3 . في المصدر : حلما . 4 . في المصدر : فرد . 5 . في المصدر : أنت مني .
461
نام کتاب : نهج الإيمان نویسنده : ابن جبر جلد : 1 صفحه : 461