نام کتاب : نهج الإيمان نویسنده : ابن جبر جلد : 1 صفحه : 392
ومن ذلك ما روي في كتاب الفردوس لابن شيرويه الديلمي في الباب الخامس ( 1 ) مسندا عن سلمان رضي الله عنه أنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : خلقت أنا وعلي من نور واحد قبل أن يخلق الله آدم بأربعة آلاف عام ، فلما خلق الله سبحانه آدم ركب ذلك النور في صلبه ، فلم نزل في شئ واحد حتى افترقنا ( 2 ) في صلب عبد المطلب ، ففي النبوة وفي علي الخلافة . وروي في تفسير الثعلبي في حديث يوم الدار حديث طويل يذكر في آخره : أن علي بن أبي طالب هو الخليفة بعد رسول الله صلى الله عليه وآله . وروى الفقيه ابن المغازلي في مناقبه ( 3 ) حديثا غير حديث يوم الدار رفع السند إلى سلمان الفارسي قال : قال سلمان : سمعت حبيبي رسول الله صلى الله عليه وآله يقول ( 4 ) : كنت أنا وعلي نورا بين يدي الله عز وجل ، يسبح الله ذلك النور ويقدسه قبل أن يخلق الله آدم بألف عام ، فلما خلق الله آدم ركب ذلك النور في صلبه ، فلم نزل ( 5 ) في شئ واحد حتى افترقنا في صلب عبد المطلب ، ففي النبوة وفي علي الخلافة . وروى في تفسير أبي عبد الله علي بن حرب الطائي ( 6 ) أنه قال عبد الله
1 . الفردوس 2 / 191 . 2 . في المصدر : فلم يزل . . حتى افترقا . 3 . المناقب لابن المغازلي ص 88 . 4 . في المصدر : محمدا يقول . 5 . في المصدر : فلم يزل . 6 . كذا في المخطوطة وفي المناقب لابن شهرآشوب 3 / 77 : تفسيري أبي عبيدة وعلي بن حرب الطائي . وهو الصحيح .
392
نام کتاب : نهج الإيمان نویسنده : ابن جبر جلد : 1 صفحه : 392