responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهج الإيمان نویسنده : ابن جبر    جلد : 1  صفحه : 391


الخلافة وغيرها ، وقد تقدم في الفصل التاسع .
وروى في مسنده حديثا رفعه إلى سلمان قال : سمعت حبيبي رسول الله صلى الله عليه وآله يقول : كنت وعلي نورا بين يدي الله عز وجل قبل أن يخلق الله آدم بأربعة آلاف عام ، فلما خلق الله تعالى آدم قسم ذلك النور جزئين ، فجزء أنا وجزء علي . ثم ذكر حديثا حذفته اختصارا ، ثم قال في آخره : ففي النبوة وفي علي الخلافة .
وكذا ذكر الفقيه ابن المغازلي حديث يوم الدار وذكر فيه الخلافة لعلي عليه السلام .
وروى أيضا في كتاب المناقب حديثا أسنده إلى أبي ذر رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : من ناصب عليا الخلافة بعدي فهو كافر ، قد حارب الله ورسوله ، ومن شك في علي فهو كافر ( 1 ) .
وروى الحسكاني في شواهد التنزيل بإسناده عن ابن المسيب عن ابن عباس أنه لما نزل قوله تعالى * ( واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة ) * ( 2 ) قال النبي عليه السلام : من ظلم عليا مقعدي هذا بعد وفاتي فكأنما جحد نبوتي ونبوة الأنبياء قبلي .
وروى أبو عبد الله محمد السراج في كتابه حديثا مرويا عن النبي صلى الله عليه وآله من جملته : من ظلم عليا مجلسي هذا كمن جحد نبوتي ونبوة الأنبياء من قبلي ( 3 ) .


1 . المناقب لابن المغازلي ص 46 . 2 . سورة الأنفال : 25 . 3 . المناقب لابن شهرآشوب 3 / 248 ، وفيه ( ونبوة من كان قبلي ) .

391

نام کتاب : نهج الإيمان نویسنده : ابن جبر    جلد : 1  صفحه : 391
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست