responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهج الإيمان نویسنده : ابن جبر    جلد : 1  صفحه : 362


قال : أنت عندي كافر ولا علم بما لك عند الله .
فقال الجاثليق : فما أراك إلا شاكا في نفسك وفي ولست على يقين من دينك ، فخبرني ألك عند الله منزلة في الجنة بما أنت عليه من الدين تعرفها ؟
فقال : لي منزلة في الجنة أعرفها بالوعد ، ولا أعلم هل أصل إليها أم لا .
فقال : أفترجو لي أن يكون لي منزلة في الجنة ؟
قال : أجل أرجو ذلك .
فقال الجاثليق : فما أراك إلا راجيا لي وخائفا على نفسك ، فما فضلك علي في العلم ؟
ثم قال : هل اهتويت على جميع علم النبي المبعوث إليك ؟
قال : لا ، ولكن أعلم منه ما قضي إلي علمه .
قال : فكيف صرت خليفة النبي وأنت لا تحيط علما بما تحتاج إليه أمته ، وكيف قدمك قومك على ذلك ؟
فقال عمر : كف أيها النصراني عن هذا العبث وإلا أبحنا دمك .
فقال الجاثليق : ما هذا عدل على من جاء مسترشدا طالبا .
قال سلمان رضي الله عنه : فكأنما ألبسنا جلباب المذلة ، فنهضت حتى أتيت عليا صلوات الله عليه فأخبرته الخبر ، فأقبل بأبي وأمي حتى جلس والنصراني يقول : دلوني على من أسأله عما احتاج إليه .
فقال له أمير المؤمنين عليه السلام : سل يا نصراني ، فوالذي فلق حبة وبرأ النسمة لا تسألني عما مضى ولا عما يكون إلا أخبرتك به عن نبي الهدى صلى الله عليه وآله .
فقال النصراني : أسألك عما سألت عنه هذا الشيخ ، أخبرني أمؤمن أنت

362

نام کتاب : نهج الإيمان نویسنده : ابن جبر    جلد : 1  صفحه : 362
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست