نام کتاب : نهج الإيمان نویسنده : ابن جبر جلد : 1 صفحه : 33
ذكر المقدمة : فصل ( في ذكر وجوب الإمامة وبيان حقيقتها ) الإمامة لها حقيقة في اللغة ، وهي التقدم . والايتمام : هو الاقتداء ، ومعناه الاتباع ( 1 ) . والإمامة غير الإمام ( 2 ) ، والإمام هو المتبع ، ولهذا يسمون من يصلي بالناس ( إماما ) لتقدمه عليهم واقتدائهم به . وأما عند المتكلمين : فهي رئاسة دينية مشتملة على ترغيب عموم الناس في حفظ مصالحهم الدينية والدنياوية وزجرهم عما يضرهم بحسبهما . وقال آخرون : الإمامة رئاسة عامة لشخص من الأشخاص بحق الأصالة لا نيابة عن غير هو في دار التكليف . واحترزوا بقولهم ( لشخص ) من الأمراء والقضاة ، وبقولهم ( بحق الأصالة ) ممن استخلفه الإمام نائبا عنه ، وبقولهم ( لا نيابة عن غير هو في
1 . قال ابن فارس : وأما الهمزة والميم فأصل واحد ، يتفرع منه أربعة أبواب ، وهي الأصل والمرجع والجماعة والدين . وهذه الأربعة متقاربة . معجم مقاييس اللغة ( أم ) . 2 . فإن الإمامة هي المنصب ، والإمام القائم بالمنصب .
33
نام کتاب : نهج الإيمان نویسنده : ابن جبر جلد : 1 صفحه : 33