نام کتاب : نهج الإيمان نویسنده : ابن جبر جلد : 1 صفحه : 324
رجلا فما أطاقوه ( 1 ) . قال : وروى أبو القاسم محفوظ البستي وهو زيدي المذهب في كتابه الدرجات : أنه حمل - بعد ما قتل مرحب - عليهم ، فانهزموا إلى الحصن ، فتقدم إلى باب الحصن وضبط حلقته وكان وزنها أربعين منا ، وهز الباب ، فارتعد الحصن بأجمعه حتى ظنوا زلزلة ، ثم هزه أرى فاقتلعه ودحى به في الهواء أربعين ذراعا ( 2 ) . وذكر عن أبي سعيد الخدري قال : وهز حصن خيبر حتى قالت صفية : لقد كنت أجلست على طاق كما تجلس العروس ، فوقعت على وجهي ، فظننت الزلزلة ، فقيل هذا علي هز الحصن يريد شأن يقلع الباب ( 3 ) . وروى جدي في كتابه المقدم ذكره عن الباقر عليه السلام أنه قال : فاجتذبه اجتذابا وتترس به ، ثم حمله على ظهره واقتحم الحصن اقتحاما واقتحم المسلمون والباب على ظهره ( 4 ) . وقال الشيخ المفيد قدس الله روحه في كتاب الإرشاد : قال جابر : إن عليا حمل الباب يوم خيبر حتى صعد المسلمون عليه ففتحوه ، وإنهم جربوه بعد ذلك فلم يحمله إلا أربعون رجلا . وفي رواية جماعة ء : خمسون رجلا ، وفي رواية أحمد بن حنبل : سبعون رجلا . وروى ابن جرير الطبري صاحب المسترشد : أنه حمله بشامله ، وهو
1 . نفس المصدر والصفحة . 2 . المصدر السابق . 3 . نفس المصدر . 4 . نفس المصدر .
324
نام کتاب : نهج الإيمان نویسنده : ابن جبر جلد : 1 صفحه : 324