نام کتاب : نهج الإيمان نویسنده : ابن جبر جلد : 1 صفحه : 313
ثانيه في كل الأمور وحصنه * في النائبات وركنه ودعامه لله در بلائه ودفاعه * واليوم يغشى الدارعين قتامه فكأنما أجم العوالي غيله * وكأنما هو بينها ضرغامه طلبوا مداه ففاتهم سبقا إلى * أمد يشق على الرجال مرامه وقال بعضهم ( 1 ) : مبيت علي بالفراش فضيلة * كبدر له كل الكواكب تخضع فرهن علي بالفكاك معادل وقال رحمه الله ( 2 ) : وهو المقيم على فراش محمد * حتى وقاه كائدا ومكيدا وهو المقدم عند حومات الوغى * ما ليس ينكر طارفا وتليدا وللناشئ رحمه الله ( 4 ) : وقى النبي بنفس كان يبذلها * دون النبي قرير العين محتسبا حتى إذا ما أتاه القوم عاجلهم * بقلب ليث يعاف الرعب ما وجبا ( 4 ) فساءلوه عن الهادي فشاجرهم * فخوفوه فلما خافهم وثبا ولبعضهم : وليلة في الفراش إذ ضمدت ( 5 ) * له عصائب لا يألو عليه انهجامها فلما تراءت ذو الفقار بكفه * أطار بها خوف الردى أوهامها وكم كربة عن وجه أحمد لم يزل * يفرجها قدما ويبقى اهتمامها
1 . لعلهما من قصيدة ابن حماد . 2 . لدعبل الخزاعي ديوانه ص 172 . 3 . المناقب لابن شهرآشوب 2 / 74 . 4 . في المصدر : يعاف الرشد . 5 . ضمد : اشتد غيظه ، ضمد عليه : حقد .
313
نام کتاب : نهج الإيمان نویسنده : ابن جبر جلد : 1 صفحه : 313