نام کتاب : نهج الإيمان نویسنده : ابن جبر جلد : 1 صفحه : 309
تفسير الثعلبي لهذه الآية في هذا الفصل ، وفيه يفديه بنفسه ويؤثره بالحياة ، وقوله للملكين : وجعلت عمر أحدكما أطول من الآخر ، وإذا آثره بالحياة كان مقتولا ، ونسبة الله تعالى لا تقع إلا على الصحة والسداد ، فنسبته أن عليا اختار العمر الطويل لمحمد عليه السلام . ويدل على ذلك قول علي عليه السلام ( 1 ) : وقيت بنفسي خير من وطا الحصى ومن طاف بالبيت العتيق وبالحجر رسول إله الخلق إذا مكروا به فنجاه ذو الطول الكريم من المكر ( 3 ) وبت أراعيهم وما يثبتونني وقد صبرت نفسي على القتل والأسر وبات رسول الله في الغار آمنا وذلك في حفظ الإله وفي ستر أردت به نصر الإله تبلا وأضمرته ( 3 ) حتى أوسد في قبري
1 . المناقب لابن شهرآشوب 2 / 72 . ووردت الأبيات قريبة مما هنا في ديوان أمير المؤمنين ص 73 ، وفي أمالي الطوسي ص 469 باختلاف . 2 . رواية المصدر : محمد لما خاف أن يمكروا به * فوقاه ربي ذو الجلال عن المكر 3 . في المخطوطة : وأظهرته .
309
نام کتاب : نهج الإيمان نویسنده : ابن جبر جلد : 1 صفحه : 309