نام کتاب : نهج الإيمان نویسنده : ابن جبر جلد : 1 صفحه : 282
ومنهم الحساب : وهو عليه السلام أوفرهم نصيبا . ومسألة الأرغفة الثمانية تدل على ذلك ، وقد ذكرها الشيخ الطوسي رحمه الله في النهاية وذكرت في كتب شتى . ومنهم أصحاب الكيمياء : وهو أكثرهم حظا . سئل عليه السلام في أثناء خطبة : هل الكيمياء كون ؟ فقال : كان وهو كائن وسيكون ، فقيل : من أي شئ هو ؟ فقال : إنه في الزيبق الرجراج والأسرب والزاج والحديد المزعفر وزنجار النحاس الأخضر ، الجسور لا يوفق على عايرهن . فقيل : فهمنا لا يبلغ ذلك . فقال : اجعلوا البعض أرضا واجعلوا البعض ماء وأفلجوا الأرض بالماء وقد تم . فقيل : زدنا يا أمير المؤمنين . فقال : لا زيادة عليه ، فإن الحكماء القدماء ما زادوا عليه كيمياء يتلاعب به الناس . ومنهم الأطباء : وهو عليه السلام أكثرهم فطنة . روي عن أبي عبد الله عليه السلام قال : كان أمير المؤمنين عليه السلام يقول : إذا كان الغلام ملتاث الأدرة صغير الذكر ساكن النظر فهو ممن يرجى خيره ويؤمن شره ، وإذا كان الغلام شديد الأدرة كبير الذكر حاد النظر فهو ممن لا يرجى خيره ولا يؤمن شره . وعنه عليه السلام : يعيش الولد لستة أشهر ولسبعة ولتسعة ، ولا يعيش لثمانية أشهر . وعنه عليه السلام : لبن الجارية يخرج من مثانة أمها ، ولبن الغلام يخرج من العضدين والمنكبين .
282
نام کتاب : نهج الإيمان نویسنده : ابن جبر جلد : 1 صفحه : 282