نام کتاب : نهج الإيمان نویسنده : ابن جبر جلد : 1 صفحه : 274
قرأ به هؤلاء القراء مخالف قراءة أبي فهو إذن مأخوذ عن علي عليه السلام . وأما عاصم فقرأ على أبي عبد الرحمن بن السلمي وأبو عبد الرحمن قرأ القرآن كله على علي عليه السلام . ومنهم المفسرون كعبد الله بن عباس وعبد الله بن مسعود وأبي بن كعب وزيد بن ثابت ، وهم معترفون له بالتقدم . روى في تفسير النقاش قال : قال ابن عباس : جل ما تعلمت من التفسير من علي بن أبي طالب ( 1 ) . وقال أبو جعفر محمد بن شهرآشوب رحمه الله : سمعت مذاكرة أنه جاء ابن عباس رضي الله عنه إلى أمير المؤمنين عليه السلام يسأله عن تفسير القرآن ، قال : ما أول القرآن ؟ قال : الفاتحة . قال : وما أول الفاتحة ؟ قال : ( بسم الله ) . قال : وما أول بسم الله ؟ قال : بسم . قال : وما أول بسم ؟ قال : الباء . فجعل عليه السلام يتكلم في الباء طول الليل ، فلما قرب الفجر قال : ولو أزدنا الليل لزدنا . وفي فضائل العكبري : قال الشعبي : ما أحد أعلم بكتاب الله بعد النبي من علي بن أبي طالب عليه السلام ( 2 ) . وفي تاريخ البلاذري وحلية الأولياء قال : قال علي عليه السلام : والله ما نزلت آية إلا وقد علمت فيما نزلت وأين نزلت ، أبليل نزلت أو بنهار ، ونزلت في سهل أو جبل ، إن ربي وهب لي قلبا عقولا ولسانا سؤولا .
1 . نفس المصدر ص 53 . 2 . هذا الحديث والحديثان بعده في المناقب لابن شهرآشوب 2 / 53 . وانظر : أنساب الأشراف للبلاذري - ترجمة الإمام علي عليه السلام ص 99 .
274
نام کتاب : نهج الإيمان نویسنده : ابن جبر جلد : 1 صفحه : 274